كان مسيرو فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، على موعد مع تأنيب قاس من طرف جماهير النادي الطنجي بالملعب الكبير يوم الأحد الماضي، خلال احتفالية مرور 30 عاما على تأسيس النادي. ورفعت جماهير فصيل «ألترا هيركوليس» لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة «30 شمعة.. 1000 دمعة»، للتعبير عن عدم رضاهم على الوضعية التي يتواجد فيها الفريق خلال احتفاله بمرور 3 عقود على تأسيسه، وهي الوضعية التي حملت الجماهير مسؤوليتها للمسيرين المتعاقبين على النادي وجلهم من السياسيين. وزاد المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق خلال المباراة التي جمعته مع شباب قصبة تادلة، برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الثاني، (زاد) من غضب الجماهير، إذ اكتفى الاتحاد بالتعادل بهدف لمثله بعدما أنهى الشوط الأول خاسرا. وكان للمكتب الحالي الذي يقوده عبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجة، المتراجع مؤخرا عن استقالته من رئاسة الفريق، نصيب كبير من الانتقادات التي وصلت إلى درجة الشتائم، والتي وجهت أيضا إلى كافة أعضاء المكتب المسير، والذي أخل بوعده باللعب على الصعود هذا الموسم، حسب الجماهير الغاضبة، التي طالبتهم بالرحيل. ودعا جمهور «ألترا هيركوليس»، الفصيل المشجع للنادي الطنجي، إلى محاسبة المكاتب المتعاقبة على تسيير النادي، الذي يغرق منذ 7 مواسم مستنقع القسم الثاني، مرددين شعارات مفادها أن مسؤولي تلك المكاتب كانوا يستغلون النادي لخدمة مصالحهم الشخصية، وخاصة الأهداف السياسية. ويقبع النادي الطنجي في المركز الحادي عشر على سلم ترتيب بطولة القسم الثاني، برصيد 10 نقاط من 10 مباريات، حققها من انتصارين و4 تعادلات و4 هزائم، وهي حصيلة تجعله بعيدا عن المركزين المؤديين للصعود، علما أن اللاعبين عجزوا عن تحقيق الانتصار للدورة الرابعة تواليا.