اعتقلت السلطات الأمنية اليوم الأربعاء، الناشط السابق في صفوف حركة “20 فبراير” أسامة الخليفي، على خلفية التدوينات التي أطلقها، والتي هاجم فيها قيادات حزب العدالة والتنمية وتمنى إعدامهم. وجاء اعتقال الخليفي حسب المصالح المصادر الأمنية، بسبب إشادته بفعل متطرف، حيث صدرت تعليمات من النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. وكان أسامة الخليفي قد قال في تدوينته “بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتين، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية، لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس”. ولم يكتفي الخليفي بهذه التدوينة، بعد أتبعها بتدوينات أخرى نفس السياق، منها التي تمنى فيها اجتثاث الإسلاميين على الطريقة المصرية وأن مكانهم السجون، ومنها التي تمنى فيها جلاء “الظلاميين” من المغرب، قاصدا بهم الإسلاميين.