أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، تراجع نسبة المغاربة ضمن المرشحين للهجرة غير الشرعية إلى 13 في المائة، نهاية غشت 2018، بعد أن بلغت 20 بالمائة في الفترة ذاتها من 2017. وأوضح الخلفي، في لقاء صحفي أعقب اجتماع المجلس الحكومي برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، أن عدد هؤلاء المغاربة من مجموع المهاجرين السريين، الذين جرى إحباط عملياتهم، بلغ 7100 شخصا إلى غاية نهاية غشت 2018، وذلك مقابل 8200 شخصا في متم غشت من السنة الماضية. من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن مجموع عدد محاولات الهجرة السرية التي جرى إحباطها إلى غاية نهاية غشت 2017 بلغ 39 ألف حالة، مقابل 54 ألف حالة إلى غاية نهاية غشت من السنة الجارية، مبرزا أن ذلك يدل على حجم المجهود الذي تبذلته السلطات العمومية من أجل مواجهة شبكات الهجرة غير الشرعية. ولاحظ الخلفي وجود ارتفاع في نشاط شبكات الهجرة السرية هذه السنة مقارنة مع 2017، لكن في نفس الوقت تم تسجيل تراجع في نسبة المغاربة ضمن هذه الحالات التي جرى إحباطها. وقال في هذا الصدد “نحن معنيون كبلد أن نشتغل ونضاعف المجهود لمواجهة شبكات الهجرة السرية التي طورت من أساليبها وآليات اشتغالها”، مشددا على أن “القانون واضح في هذا المجال والمجهود الذي بذلته بلادنا مقدر وموضوع إشادة عالميا”. وأضاف “بالمقابل نحن معنيون بمواصلة المجهود المرتبط بمعالجة الأسباب والإشكاليات التي تغذي الهجرة غير الشرعية وتنتجها، وهذه مسؤوليتنا”. ولفت في هذا الصدد إلى أن مقاطع الفيديو والصور المتداولة والمتعلقة بالهجرة غير الشرعية تكون موضوع بحث من قبل المصالح الأمنية المختصة، مشيرا إلى أن هناك تعبئة لمصالح الإدارة الترابية والقطاعات المعنية للتصدي لشبكات الهجرة السرية.