بعد معاناة طويلة دامت 20 يوما داخل مستشفى ابن سينا بالرباط، فارق شرطي الحياة، أول أمس الثلاثاء، نتيجة إقدامه على محاولة الانتحار بواسطة شرب "ماء النار" (الما قاطع) بمنزله الكائن بحي شعبان بالعرائش، حيث كان يعمل قيد حياته. وحسب مصارد محلية، فإن الشرطي الهالك أقدم على عملية الانتحار من خلال شرب كميات من "الما القاطع"، نتيجة معاناته من ضغوط نفسية بسبب تراكم الديون عليه، واقترابه من سن التقاعد. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرت إحالة الشرطي، الذي ينحدر من مدينة تطوان، ويبلغ 58 عاما، وهو رب لأسرة وله أبناء، من مستشفى العرائش إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، بعد تدهور حالته الصحية، لكن التدخل الطبي لم ينفع في وقف تأثير المواد السامة.