أصدر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع طنجة، بيانا بخصوص مقاطعة الإمتحانات الإستدراكية التي ابتدءها الطلبة صباح يوم الجمعة، والتي لا زالت مستمرة إلى تحقيق الملف المطلبي المتمثل في 14 نقطة ابرزها إلغاء النقاط الإقصائية، .عدم ارغام الطلبة على شراء الكتب. وأعرب "أوطم" في بيانه أن الطلبة بادرو لطلب الحوار مع العميد وهو ما استجاب له، لكن الحوار "لم تلمس فيه الجماهير الطلابية أي جدية ومسؤولية من الإدارة في الإستجابة للمطالب، حيث قدمت (العمادة) مجموعة من الوعود الضبابية ولم تلتزم بالتوقيع عليها" حسب نص البيان. واستنكر البيان سياسة الآذان الصماء التي تعتمدها الكلية، واستدعاء العميد للأمن في خطوة اعتبرها البيان خطيرة ولا تقدر الكلية عواقبها، كل هذا من أجل إجبار الطلبة على إجراء الإمتحانات الشفوية. وأعرب أوطم في بيانه عن تفاجئه من التصريحات التي أدلى بها عميد الكلية لإحدى المنابر الإعلامية المحلية، والتي اعتبر مستوى الطلبة متدنيا، وهو ما اعتبر البيان "مغالطات مزيفة للوقائع"، في الوقت الذي أشار فيه البيان إلى أن "معظم الإمتحانات لم تتوفر على سلم تنقيط ولا تتلائم مع الحصص التوجيهية والنظرية وباقي المعايير القانونية. وثمن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في البيان تلاحم وصمود الطلبة ووعيهم بالمسؤولية طيلة الأيام الإحتجاجية، معربا عن تضامنه مع الطلبة الذين تعرضوا للإصابات والإغماء، ومنددا بالمقاربة الأمنية وعسكرة الجامعة والتي تتحمل مسؤوليتها عمادة الكلية بمعية السلطات الأمنية حسب البيان. وأكد الطلبة على استمرارية أشكالهم النضالية حتى تحقيق كل المطالب، مع إصرارهم على مقاطعة الدورة الإستدراكية، كما أعرب الطلبة عن تأسفهم للتصريحات التي أدلى بها العميد، معتبرين إياها لا تنم عن روح المسؤولية. واختتم البيان بتوجيه دعوة لكافة الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية من أجل مساندة الطلبة في مطالبهم والتنديد بتدنيس الحرم الجامعي من طرف قوات الأمن.