كشفت تقرير لجماعة طنجة، أول أمس الخميس خلال الدورة العادية لشهر فبراير، في عرض للنائب الأول للرئيس حول وضعيتها المالية برسم سنة 2016، عن ترشيد كبير في نفقاتها المتعلقة بمصاريف الإتصالات و المحروقات، مقارنة مع نسبة المصاريف في السنوات السابقة. و عرفت مصاريف الإتصالات متمثلة في نفقات الهاتف الثابت و المحمول و خدمات الإنترنت، ترشيدا نسبته أكثر من 60 في المئة، بحيث صرفت الجماعة 66 مليون سنتيم سنة 2016، مقابل 180 مليون سنتيم صرفها المكتب السابق سنة 2015. أما بخصوص المحروقات التي تستهلكها حظيرة سيارات الجماعة، فقد عرفت هي الأخرى ترشيدا مهما، بلغت نسبته 50 في المئة مقارنة بالسنوات السابقة، بحيث صرف المكتب الحالي لجماعة طنجة 170 مليون سنتيم على المحروقات سنة 2016، مقابل 340 مليون سنتيم صرفت سنة 2015. و تعاني جماعة طنجة من أزمة خانقة في ماليتها، حيث وصف النائب الأول لعمدة المدينة محمد أمحجور مدينة طنجة بالمنكوبة ماليا، بسبب ما سماه إختلالات بنوية في ماليتها بعد التراكمات الكبيرة في الديون و ملفات نزع الملكية التي أعقبتها المجالس السابقة.