عين فيصل العرايشي، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الحسين خباشي رئيسا لمحطة إذاعة طنجة خلفا الزميل عبد الاله الحليمي الذي التحق كمدير باذاعة محمد السادس و التلفزة السادسة. ونصب خباشي، صباح اليوم الخميس في حفل حضره ممثلو الإدارة المركزية السيدان علي خلا مدير الانتاج و البرمجة بالاذاعة و حكيم بنحمو رئيس قطاع الاذاعات الجهوية و كل العاملين باذاعة طنجة . والتحق الحسين خباشي بإذاعة طنجة في يونيو سنة 1995، حيث بمهمة المحافظة العامة بالإضافة إلى إعداد وتنشيط العديد من البرامج من بينها، " نافذة " ،" العالم سينما " ، " طنجة نت " . بموازاة مع ذلك عمل الرئيس الجديد لمحطة إذاعة في قسم التحرير من خلال تحرير النشرات الإخبارية وتقديمها وإنجاز الريبورتاجات والتغطيات الإذاعية لمختلف الأحداث و المستجدات. و بزغ إسم إذاعة طنجة كمؤسسة إعلامية رائدة ، راكمت نجاحات عدة من خلال تطرقها لمواضيع و قضايا حساسة ، عالجتها بجرأة وموضوعية ، كما أنها كسرت كل التابوهات و اقتربت من هواجس و هموم المواطنين ، فالتصقت آذان المستمعين بها ، لدرجة أن بعض المثقفين لقبوها ب " إذاعة ديمقراطية منتصف الليل ". وتأسست إذاعة طنجة كمحطة إذاعية دولية سنة 1946 حيث كانت تبث برامجها باللغات الأربع : الفرنسية ، الإسبانية ، الإنجليزية والعربية، و واكبت العديد من المحطات التاريخية المهمة أبرزها مواكبة الزيارة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس لطنجة، وكذا دورها الطلائعي في دعم حركة المقاومة الوطنية من خلال بث رسائل مشفرة على أثيرها ، موجهة للفدائيين . و تربعت إذاعة طنجة على قمة العطاء الإذاعي خلال فترة الستينات، حيث أبان استطلاع لقياس نسبة الاستماع، أنجز سنة 1968 من طرف مؤسسة أجنبية متخصصة، عن استقطاب هذه المؤسسة العريقة لأرقام استماع قياسية. وفي سنة 1971 لعبت إذاعة طنجة دورا رائدا في تنوير الرأي العام الوطني ، إبان ما يعرف بحادث الصخيرات أو المحاولة الانقلابية الفاشلة ، التي استهدفت زعزعة أمن و استقرار الوطن، وكذا مواكبتها حدث المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.