انسحب فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، من من الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس مجلس النواب، الذي يسير القيادي بحزب الاتحاد الإشتراكي الحبيب المالكي نحو الظفر برئاسته بدعم من أحزاب البام والحمامة والحركة والإتحاد الدستوري. انسحاب الفريق الإستقلالي من الجلسة جاء احتجاجا على ترشح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، وذلك بعد إبداء موقفه الرسمي أثناء الجلسة. وقال بلاغ للفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن رفض الفريق الاستقلالي المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام إنتظارات واضحة من الرأي العام تتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية وخاصة التحالفات الحزبية وهو ما تعذر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016. وأضاف البلاغ الذي توصل "شمالي" بسنخة منه، أن انعقاد جلسة اليوم في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها بلادنا، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية ببلادنا، مشيرا أن عملية انتخاب الرئيس الجديد لمجلسالنواب تتعذر فيها الشروط العادية التي تؤطر عادة إنتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني. يشار أن حزب الاستقلال قد أعلن مجددا عن مساندته «للأغلبية الحكومية» التي يترأسها بنكيران، وجاء هذا في بلاغ عقب الاجتماع الذي عقده الفريق الاستقلالي وترأسه حميد شباط، ساعات قبل الجلسة التي سيعقدها البرلمان لانتخاب رئيس الغرفة الأولى.