أهان المسؤولون المغاربة اللغة الرسمية الأولى للبلد، في لقاء رسمي جمعهم بمسؤولين أجانب، وذلك خلال الاجتماع الثنائي الذي انهقد بمدينة طنجة،يوم الأربعاء الماضي، مع وفد يضم رجال أعمال ومستثمرين من جمهورية الصين الشعبية. جاء ذلك، خلال الاجتماع المشترك الذي خصص لمناقشة تفاصيل الاتفاقية المتعلقة بإحداث مدينة صناعية بمنطقة "عين دالية" بنواحي مدينة طنجة، باستثمارات الجانب الصيني، وذلك بحضور مسؤولين حكوميين، ومنتخبين عن مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ووالي الجهة محمد اليعقوبي، وممثلين عن ميناء طنجة المتوسط. وبينما حرص ممثلوا الوفد الصيني على الحديث بلسان قومهم أمام نظرائهم المغاربة، فإن مسؤولي المملكة المغربية الحاضرين في اللقاء المذكور، فضلوا الحديث باللغة الفرنسية، بالرغم من وجود خدمة الترجمة الفورية للاجتماع، والتي اقتصرت على الترجمة من لغة ماوتسي تونغ إلى لغة مولير. وباستثناء إلياس العماري، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، الذي قدم مداخلته بالعربية، فإن كلا من مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار الرقمي، ومحمد أكومي، نائب رئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، وممثل عن المنطقة الصناعية طنجة المتوسط، اختاروا الحديث باللغة الفرنسية. وحضر الاجتماع المذكور عن الجانب الصيني، كل من؛ زونغ جيا لينغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة لجمعية الصناعة والتجارة بإقليم سيشوان، و لي بياو، رئيس مجموعة هايتي الاستثمارية، وعدد من الخبراء ورجال الأعمال وأرباب الشركات، من جمهورية الصين، والذين يعتزمون إحداث مدينة صناعية، يتوقع أن توفر 300 ألف منصب شغل.