تمكنت مدينة شفشاون، من الفوز بجائزة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة، أمس السبت 12 نونبر 2016، كأول مدينة بالمنطقة تفوز بهذه الجائزة التي تسعى وبهذا التتويج تكون مدينة شفشاون وأكادير أول المدن الإفريقية والشرق أوسطية التي تحصل على هذه الجائزة وتنال هذا الاعتراف الدولي، وذلك في إطار مبادرة المدن في مجال التلوث المناخ والإنبعاثات الحرارية. وقال محمد السفياني رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون، الذي تسلم الجائزة بفعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ الذي تحتضنه مدينة مراكش، أن الهدف من الجائزة هو الاعتراف بمجهودات المدن في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وذلك باعتماد على مخطط خاص وبرمجة مجموعة من المشاريع البيئية وخصوصا ما يتعلق بالطاقة وكذا في مجال الحكامة بشراكة مع المهنيين. وأضاف السفياني، في تصريح خاص لشمالي، أن الجائزة تهدف أيضا الى استعراض المشاريع المتعلقة بكفاءة الطاقة بشكل عام والاطلاع على أفضل الممارسات من خلال هذه المشاريع، والمساعدة على الحصول على تمويل مجموعة من المشاريع البيئية من قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية ودولية في إطار التعاون الدولي غير الممركز. وأشار رئيس المجلس البلدي لشفشاون، أن الجائزة التي فازت بها شفشاون ومن قبلها العديد من المدن الأوروبية، جاءت بناء على البرنامج التي تشرف عليه الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في إطار الإتفاقية مع الجائزة الأوروبية للطاقة، وذلك من خلال تتبع مشاريع المجلس البلدي لشفشاون ومواكبتها منذ سنة 2013 حتى اليوم ، حيث قام المجلس البلدي بمجموعة من الأمور منها البرمجة والتخطيط وانتاج مجموعة من المشاريع وكل هذا لديها نقطة خاصة به. وأردف المسؤول الأول عن المجلس البلدي لشفشاون، أن الأساس الذي مكن لجنة التحكيم من الإعلان على فوز شفشاون بالجائزة يأتي بعد حصول المدينة على 8 نقاط سنة 2013، وتمكنها من الحصول على أكثر من المعدل بحوالي 31.5 نقطة سنة 2016.