أقدمت لجنة التحكيم و التأديب المركزية لحزب الإتحاد الدستوري صباح اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، على تجميد عضوية النائبة البرلمانية "خديجة الزياني" على إثر الضجة التي أحدثتها تدوينة "الأوباش". وأكد البلاغ الصادر عن لجنة التحكيم والتأديب لحزب الحصان، ، أنه "على إثر التعليق الشخصي وغير المسؤول الذي نشرته خديجة الزياني على حسابها بخصوص أحداث الحسيمة، عقد قياديو الحزب، اجتماعا عاجلا خصص لتدارس أبعاد هذا التعليق الشخصي الخطير وتداعياته وكذا النتائج التي يمكن ان يتمخض عنها". وأضاف البلاغ، أنه "و بعد التداول بين أعضاء اللجنة، ارتأوا بالإجماع اتخاذ قرار تجميد عضوية النائبة خديجة الزياني من جميع مهامها بهياكل الحزب إلى حين استكمال المسطرة التأديبية. جذير بالذكر أن "خديجة الزياني" كانت قد كتبت تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خلفت ردود فعل غاضبة من بعض المدونين في الموقع نفسه و طالبوها بتقديم إستقالتها من تمثيل الأمة بالبرلمان. التدوينة: "على حساب ما كنشوف فالصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد..كان صادقا الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.