كذبت سعاد بولعيش، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بإقليم فحص أنجرة، حول قيامها باقتحام ورش ورش الرحبة الريحية التي في طور التشييد، والممتدة من مدشر عين الرمل بجماعة القصر الصغير ،إلى مدشر الفحامين بتراب جماعة أنجرة، بمعية عدد من نساء المنطقة. وأكدت سعاد بولعيش، خلال اتصال لها مع شمالي، أنها قامت بلقاء مع ساكنة دوار الفحامين جماعة اخميس انجرة، وبدعوة من هذه الساكنة وبالحاح كبير منها لرفع شكايتهم للمسؤولين حول تخوفهم الكبير من خطر تدحرج أحجار كبيرة جراء عمليات الحفر المرتبطة بإقامة الطاقة الريحية. وأضافت بولعيش، أن الساكنة الأنجرية ترحب بمثل هذه المشاريع التي تقام بالمنطقة، مشيرة أنها مع المصلحة العامة للوطن والإقليم وفي نفس الوقت مع حفظ سلامة وأمن الساكنة، و ليست ضد هذا المشروع كما روجته بعض المنابر. وأشارت بولعيش، ان الساكنة تؤكد انها ليست ضد المشروع وهي مرحبة به، لكنها تريد ايصال خوفها وتوجسها من تدحرج هده الاحجار خصوصا بالنسبة للمنازل القريبة من هذه الاوراش، مؤكدة على أهمية مثل هده المشاريع الضخمة، مشيرة على ضرورة العمل علي حماية هده الساكنة من مثل هذه الاخطار. وقالت البرلمانية عن فحص أنجرة، أن واجبها هو ايجاد حلول مناسبة لمثل هذه المشاكل لحماية أرواح ومساكن الساكنة وفي نفس الوقت ،وتوفير الظروف اللازمة لنجاح هذه المشاريع المهمة والرافعة للتنمية بالجماعة المذكورة.