انتُخب طارق غيلان، اليوم، رئيسًا جديدًا لجماعة أصيلة، بعد حصوله على 22 صوتًا من أصل 30، مقابل 6 أصوات لمنافسه أحمد الجعيدي، فيما غاب مستشار حزب الاتحاد الاشتراكي عن جلسة التصويت. وجاء هذا الانتخاب عقب شغور منصب رئاسة الجماعة عن حزب الأصالة والمعاصرة إثر وفاة الرئيس السابق محمد بن عيسى، الذي شغل المنصب لعدة عقود. وتمت عملية التصويت في أجواء عادية، حضرها أغلب أعضاء المجلس الجماعي. ويُرتقب أن يباشر الرئيس الجديد مهامه في سياق تحديات تنموية وخدماتية.