هذا ولم يعد مستبعدا أن تعترف الصين بالسيادة المغربية على الصحراء، على الأقل هذا ما أفادت به معلومات إسبانية من مصادر صينية خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جزر الكناري. وكشفوا أن بكين تستعد لفتح قنصلية عامة في مدينة العيون والاستثمار في جسر بري بين المناطق الصحراوية والأرخبيل الإسباني. ووصل الرئيس الصيني هذا الأسبوع إلى قاعدة غاندو الجوية في غران كناريا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وسط رحلته إلى أميركا اللاتينية، ومن هناك سربت أخبار إسبانية معلومات عن نيته استنساخ تجربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء، وبالعمل على فتح قنصلية عامة لبلاده بالعيون. ولم يدرج جين بينغ، الذي من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن غداً السبت في العاصمة البيروفية ليما، جزر الكناري على جدول أعماله، لكنه قرر في نهاية المطاف زيارتها على خلفية رغبة مسؤولين وممثلين وسياسيين إسبان. وسيسافر اقتصاديون إلى جزر الكناري لتطوير العلاقات مع الصين بناء على اقتراح قدمه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال زيارته لبكين وشانغهاي الشهر الماضي. ويهدف هذا الاقتراح إلى "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين، مع ضمان أن يتم ذلك بالتوازي مع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعيدا عن التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة"، بحسب وسائل إعلام إسبانية، وتلعب مدريد دورا مركزيا. دور. دور في تخفيف التوترات بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية. لكن يبدو أن هذا الطموح له ارتباط مباشر بمستقبل الصحراء، مع رغبة الصين في الدخول بقوة إلى عالم الاستثمار في أفريقيا عبر البوابة المغربية، بحسب ما نقلت "مصادر" صينية مقيمة بجزر الكناري. "الرئيس. وتسعى حكومة جين بينغ إلى "تقليد إعلان ترامب". وفي عام 2020 تم افتتاح قنصلية بمدينة العيون. وعلى هذا الأساس، يقترح الصينيون إنشاء جسر بين جزر الكناري والصحراء المغربية، لكن دون الكشف عن أي تفاصيل حول طبيعة هذا "الجسر"، علما أن أقرب مسافة بين الضفتين هي 95 كيلومترا بين نقطتي الساحل. طرفاية وجزيرة فويرتيفنتورا، لكن الصينيين أبدوا رغبتهم في تحويل أنفسهم إلى "وسطاء" لتوسيع الاستثمارات من جزر الكناري إلى "الدول المجاورة". وإذا تأكد أن الصين ستعترف بمغربية الصحراء، فهذا يعني أنها ستصبح ثالث عضو دائم في مجلس الأمن من بين 5 أعضاء يؤيد الاقتراح المغربي، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، وقت الرباط. كما تحاول جذب المملكة المتحدة إلى موقف سياسي مماثل، من خلال إقناع روسيا بالمصالح الاقتصادية. بعد كل هذا نتوق الى ان نعرف ردة فعل الدولة الجارة الشرقية و كذلك دولة القياطن و العجاج في تندوف. و دولة بوبريص في تونس. نتوق ان نسمع العويل و البكاء في الجانب الاخر من الحدود الموروثة عن الاستعمار في انتظار الدفع بها الى الحدود الحقة. يجب التنويه بالموقف الموريتاني. موريتانيا فهمت المخاطر، و خفايا اللعبة الجيوسياسية، و اساسياتها، و انها سوف تكون بمأمن بجانب المغرب. موريتانيا تأخد مسافة عن الجارة الشرقية و الاعيبها و خططها الغير محسوبة و المغامرات الصبيانية لأشباه الجينيرالات. التنويه ايضا بدول الساحل بدون استتناء. نقطة اخرى جد مهمة، الا و هي بداية مفاوضات على مستوى امني رفيع بين المغرب و ايران، بوساطة سعودية عمانية، و قد يكون زار المغرب وفد امني ايراني رفيع المستوى، و الاصداء جد مبشرة. دولة الكابرانات تعد الايام، العزلة اصبحت حقيقة واضحة، و الكابرانات يرقصون حاليا رقصة الديك المذبوح.