اعتبر محمد الشرقاوي الرئيس الجديد لاتحاد طنجة، أن فريق اتحاد طنجة يعيش وضعية جد صعبة هذا الموسم، وأنه لم يكن من المقبول أن يظل الفريق في وضعية فراغ تسييري، لذلك قرر تحمل المسؤولية برفقة بعض ممن وصفهم بالغيورين على المدينة. وأكد الشرقاوي الذي كان يتحدث صباح اليوم عبر "راديو مارس"، أنه سيعمل على توحيد الفريق داخليا وتجاوز الخلافات من أجل السير قدما نحو تحقيق نتائج إجابية، مؤكدا أن المكتب السابق سيقدم كل إمكانياته من أجل أن يستمر الفريق ضمن أندية الصفوة، وأن سيقوم بعمل الانتدابات الضرورية للفريق خلال الفترة المتبقية من الميركاتو. وفي إطار جوابه حول مشروعه داخل النادي، أوضح الرئيس الجديد للنادي أن هناك مشروعان للفريق، مشروع قريب المدى يتمثل في السعي لإبقاء الفريق ضمن أندية القسم الأول، ومشروع بعيد المدى يتمثل في إعادة الهيكلة الإدارية والتقنية للفريق، مضيفا أن المشروع الأول يعتمد على حجم المبالغ المالية المرصودة للفريق في هذه الآونة، والتي تلقى بشأنها وعودا من الوالي بدعم الفريق، وكذلك المنعشين العقاريين الذين التحموا من أجل الفريق. وبخصوص عملية البحث عن مدرب للفريق، أشار الشرقاوي لبعض الصعوبات التي تواجه الفريق في الوقت الراهن، منها القانون الذي سنته الجامعة والذي يمنع المدربين من تقلد تدريب فريقين في نفس الموسم، وهو ما منع اتحاد طنجة من التعاقد مع عبد الإله صابير. وأكد المتحدث أن الفريق يعاني من مشاكل جمة، لكنه سيعمل على حلها مع توالي الأيام، وأنه سيباشر عمله بتصويب الوضعية المالية للفريق مع الجامعة، ثم التوقيع على 10 انتدابات جديدة للفريق، معتبرا أن هذا لن يتحقق إلا بتوفير مدخول قار للفريق الذي يجب العمل عليه. ووجه الشرقاوي شكره للجماهير الطنجية على الدعم الذي خصته به بعد تقلده منصب رئيس اتحاد طنجة، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجماهير، متأسفا أن تكون طنجة تمتلك أكبر ملعب في المغرب، لكنها تمتلك فريقا يعاني في قاع الترتيب.