شارك آلاف المتظاهرين، اليوم الأحد ببروكسيل، في مسيرة احتجاجية ضد فرض الجواز الصحي الخاص بالكوفيد، والتي شهدت صدامات مع الشرطة انتهت باعتقال عدد من المحتجين. وسار المتظاهرون الذين بلغ عددهم 3500 بحسب الشرطة و50 ألفا بحسب المنظمين، في تظاهرة بين "غار دو نور" والحي الأوروبي، احتجاجا على فرض الإدلاء بالجواز الصحي لدخول المطاعم والفعاليات الثقافية. ووقعت الصدامات خلال تفريق المسيرة عندما بدأت مجموعة من المتظاهرين برشق الشرطة بالحجارة ومقذوفات أخرى. وسخرت السلطات إمكانات كبيرة لضمان حماية الحي الأوروبي، لاسيما مع استقبال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، العديد من القادة الأفارقة، اليوم الأحد، تحضيرا لقمة الاتحادين الأوروبي والإفريقي المقررة في فبراير 2022 ببروكسيل. ويدعو التجمع البلجيكي "متحدون من أجل الحرية" الذي نظم التظاهرة إلى إجراء "نقاش حول كيفية مكافحة الفيروس". يشار إلى أن بلجيكا تسجل، وفقا للسلطات الصحية، نحو 10 آلاف إصابة بالكوفيد يوميا.