عبرت أحزاب العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التقدم الاشتراكية، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري، عن "إدانتها لاستمرار بعض الممارسات المنافية لأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف، الحر والنزيه، وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال، والاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية، والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية". وحسب بيان مشترك، توصل "شمالي" بنسخة منه، فقد أدانت الأحزاب الموقعة "المظاهر السلبية التي من شأنها التشويش على مسار اختيارنا الديمقراطي"، مؤكدة من جديد عزمها الكامل على مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، مرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي، بمسؤولية كبيرة، تضع نصب أعينها انتصار المسلسل الديمقراطي لبلادنا أولا، وتعميق الاختيار الديمقراطي لوطننا، كأهداف نبيلة وسامية لمشاركاتنا جميعا في هذه الاستحقاقات. والتمست الأحزاب الموقعة مضاعفة جهود جميع الإدارات العمومية المعنية بالانتخابات خلال الأيام المقبلة، لتمكين المرشحات والمرشحين من جميع الوثائق الخاصة بإيداع ملف الترشيحات في موعده، لاسيما وأن بلادنا أمام تحدي إجراء ثلاثة استحقاقات كبرى في يوم واحد وهي "انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس الجماعات وانتخابات مجالس الجهات" وما يتطلبه كل ذلك من جمود مضاعفة للإدارات المعنية، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية بتنظيم الانتخابات، خاصة وزارة الداخلية، وما تقوم به من تعبئة استثنائية لأطرها و مؤسساتها في سبيل إنجاح مسلسل الاستحقاقات المقبلة. وأشادت الأحزاب الستة، ب"الإعداد والتحضير الجيدين الذين قامت بها الجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات ببلادنا ، حيث تمكنت بلادنا بفضل مختلف المتدخلين من ربح رهان الاستحقاق الأول "انتخابات الغرف المهنية"، الذي جرى وسط تعبئة قوية لمواجمة جائحة كورونا، ومحاولة تطويقها والحد من آثارها الوخيمة"، معبرة عن افتخارها ب"المسلسل الانتخابي الذي تنظمه بلادنا برمته، والذي تعطي من خلاله المثال الحي على أنها دولة ذات إرادة وعزم راسخين، لبناء وتوطيد صرح المؤسسات الديمقراطية القوية، في احترام تام للدستور، رغم الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا والعالم بأسره". واعتز البيان المشترك، ب"الحملة الانتخابية المسؤولة التي خاضتها أحزابنا خلال هذه الاستحقاقات الهامة، في مستوى عال من التعبئة الجماعية والتواصل مع مختلف مكونات الهيئة الناخبة"، معبرين عن افتخارهم بالبلاد وهي تربح تحدي ترسيخ وجديد المؤسسات الديمقراطية في موعدها، لاسيما خلال محطة انتخابات الغرف المهنية.