طالب الموريسكبون المغاربة الذين طرد أجدادهم من إسبانيا في القرن السابع عشر، من منحهم الجنسية الإسبانية إسوة باليهود السيفارديم المطرودون من إسبانيا في القرن السابع عشر أيضا، ومنحوا الأسبوع المنصرم الجنسية بعد مصادقة الحكومة الاسبانية على القانون. وعبر الموريسكيون عن استيائهم من تعرضهم للميز العنصري إزاء استثناء إسبانيا لهم، رغم القانون الجديد الذي طرحته الحكومة من أجل تصالح إسبانيا مع ماضهيا لكنه يستثنيهم، رغم طردهم ظلما بعد سقوط الأندلس سنة 1942. وقال محمد نجيب لبريس، رئيس جمعية ذاكرة الأندلسيين، التي تهتم بشؤون الموريسكيين في المغرب، أن إسبانيا لا تحترم التشريع الدولي الذي يحظر التمييز على أساس الدين، ويعلن على مؤتمر لتدراس الوضع القانوني وجمع الأدلة الكافية لإثبات حق الموريسكيين المغاربة في الحصول على الحنسية الإسبانية.