يواصل حميد أبرشان، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار لعمودية مدينة طنجة، مقاطعة أنشطة الحزب، حيث لوحظ غيابه للقاءين مهمين خلال الأيام الماضية. وغاب أبرشان الأسبوع الماضي، عن اللقاء التواصلي الذي جمع كفاءات الحزب بالإقليم و منظماته و هيئاته، مع المنسق الإقليمي للحزب عمر مورو مرفوقا بجميع وكلاء لوائح الحمامة بمدينة طنجة، باستثناء وكيل لائحة مقاطعة طنجةالمدينة، حميد أبرشان. وتواصل غياب أبرشان عن لقاءات الحزب التواصلية المهمة، كان آخرها اللقاء التواصلي مع جمعيات المجتمع المدني بمقاطعة طنجةالمدينة، اليوم الثلاثاء 22 يونيو، مما يفسر المشاكل التي يترنح فيها آل مورو مع الملتحق الجديد لحزب الحمامة، الذي يرفض احتكار مورو وعائلته لجميع الترشيحات المهمة أبرزها البرلمان والجهة والمقاطعة واللائحة الجهوية للبرلمان. وقال مصدر مطلع، إن حميد أبرشان يحاول الضغط على القيادة الوطنية لحزب الأحرار، من خلال عدم تجاوبه مع أنشطة الحزب، مشيرا إلى أن لقاء حاسما من المرتقب أن ينعقد بين أبرشان ورشيد الطالبي العلمي، لوضع النقاط على الحروف بشكل نهائي، ووضع حد لسيطرة آل مورو على لوائح حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة طنجةأصيلة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن أبرشان يفاوض بعدد من رؤساء الجماعات القروية بدائرة طنجة-أصيلة الذي يدعمونه، وكذا بحضوره في عدد من مقاطعات طنجة، لإظهار قوته الانتخابية على مستوى الإقليم، في حين يقول المصدر ذاته، إن حضور آل مورو مقتصر فقط على بعض أحياء مدينة طنجة، ولا تواجد لهم على المستوى الإقليمي، رغم ما يروجه آل مورو من صور للقاءات لا تسمن ولا تغني من جوع. ويقول حزب الحمامة أنه حسم في وكلاء لوائح الحزب بطنجة، حيث سيترأس حميد أبرشان، لائحة الحزب بمقاطعة طنجةالمدينة، وعبد النبي مورو وكيلا للائحة مقاطعة مغوغة، ومحمد الغزواني غيلان، وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة بني مكادة، والحسين بن الطيب، وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة السواني. في حين سيدفع حزب الحمامة، بعمر مورو، على رأس لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، للانتخابات البرلمانية، وعلى رأس لائحة الحمامة بالانتخابات الجهوية، بدائرة طنجةأصيلة. وسيرشح الحزب الحسين بن الطيب، كوصيف لعمر مورو في الانتخابات التشريعية.