قال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، اليوم الاثنين، إن التدابير "الاستثنائية"، التي وضعتها الشركة الوطنية لتسهيل تنقل المغاربة المقيمين بالخارج ، خلال فترة الصيف، خلفت ارتياحا كبيرا، تجسد في التفاعل الكبير مع العرض الخاص بهذه العملية ، حيث تم تسجيل حوالي 120 ألف من الحجوزات منذ أمس الأحد . وأوضح السيد عدو خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم، وخصص للتدابير، التي أطلقتها الخطوط الملكية المغربية، أنه تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، قامت "الشركة بتعبئة 100 في المائة من قدراتها خلال هذه العملية التاريخية بهدف تسهيل عودة مواطنينا المقيمين بالخارج ". وأضاف أن جميع الشركاء اشتغلوا يدا في يد لاقتراح عروض استثنائية بأفضل الشروط لصالح المغاربة حول العالم، مشيرا إلى الطبيعة الاجتماعية لهذه العملية التي تقودها الشركة الوطنية الملتزمة بدعم استراتيجيات المملكة. وبالتالي، يضيف عدو، كان على الخطوط الملكية المغربية مراجعة برنامجها بشكل يمنح الأولوية للوجهات الأكثر تناسبا بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، مما جعل من الممكن تحسين عدد معين من المعايير الاقتصادية للوصول إلى عرض بشروط مناسبة . وأشار إلى أن هذه العملية الخاصة مفتوحة في وجه جميع الزبناء دون تمييز ، مؤكدا مع ذلك أن "الغالبية العظمى من التذاكر سيتم شراؤها من قبل المغاربة المقيمين بالخارج ، الذين يمثلون الزبناء الرئيسيين خلال هذه الفترة ". وفيما يتعلق بالأشخاص الذين اشتروا التذاكر قبل الإعلان عن العملية الخاصة، أوضح عدو أنه وفقا للشروط العامة للبيع، يمكن للزبناء استبدالها لاستخدامها لاحقا، دون أي ضمان للحصول على مقاعد في نفس التواريخ . وكانت الشركة قد أعلنت، مؤخرا، أنها قررت طرح عرض يقارب 2,5 مليون مقعد للفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و15 شتننبر 2021، مقابل 384 ألف مقعد وضعت في نفس الفترة من السنة الماضية . ويمثل عرض صيف السنة الحالية 72 في المائة من العرض المسجل خلال نفس الفترة من سنة 2019. وسبق للشركة أن أعلنت، أمس الأحد، عن وضع تدابير "استثنائية" و"تاريخية" من أجل تسهيل حركة التنقل خلال فترة الصيف. وبالتالي فهي تعزز برنامج الطيران الخاص بها ، وتقترح أسعارا معقولة جدا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وتم دراسة هذه العروض لإعداد شبكة أسعار استثنائية تختلف حسب الوجهات وعدد أفراد الأسرة . ومن جهة أخرى، تحرص الخطوط الملكية المغربية على الاحترام التام لتدابير السلامة الصحية أثناء عملية الإركاب، مثل احترام التباعد الجسدي في منطقة الإركاب، وفي حافلات النقل وفي السلالم والممرات.