في أكبر هجرة جماعية في تاريخ سبتةالمحتلة، وصل أزيد من 2700 مغربي، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، حسب ما أوردته جريدة "ألفارو" الإسبانية. ودخل عدد من المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة سباحةً وعبر القوارب المطاطية وعلى الأقدام بعد اجتياز السياج الحدودي مع الفنيدق وبليونش، وذلك منذ فجر اليوم الإثنين وإلى حدود اللحظة. وتمكن المهاجرين من بلوغ مدينة سبتة دون أن يواجهوا أي عقبات، معتبرة أن عدم تدخل السلطات المغربية مرده التوتر في العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا. ووصفت وسائل إعلام إسبانية، هذا الهجوم على الثغر المحتل، ب"الهجرة الجماعية الكبرى"، محملة الحكومة الإسبانية المركزية مسؤولية ترك سبتة وحيدة أمام الضغوط المغربية، مطالبة بضرورة التدخل قبل فوات الأوان. وقد تدخلت وحدات الحرس المدني والصليب الأحمر بمدينة سبتة من أجل تقديم المساعدات الأولية للمهاجرين، والتأكد من حالتهم الصحية، حيث تم حمل بعض المهاجرين ممن وصلوا سباحة إلى المستشفى بسبب انخفاض درجة حرارتهم، في حين تم نقل الباقي للحجر الصحي.