بلغ عدد الأسر المستفيدة من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" على مستوى إقليمالعرائش ما مجموعه 7750 أسرة معوزة. وقد جندت عمالة إقليمالعرائش لهذه العملية، التي أشرف على انطلاقتها عامل الإقليم العالمين بوعاصم رفقة وفد من الشخصيات المدنية والعسكرية، لجان إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية. وتتوزع الأسر المستفيدة من العملية، حسب بلاغ لعمالة إقليمالعرائش، على الجماعات القروية والحضرية التابعة للإقليم، حيث تجري عملية التوزيع مع اتخاذ جميع التدابير الوقائية، وذلك التزاما بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. في هذا السياق، أضاف البلاغ أنه تم اعتماد عدة تدابير على مستوى اللجان المحلية للوقاية من المخاطر الصحية لضمان صحة وسلامة المواطنين، حيث تشمل هذه الإجراءات تطهير مراكز التخزين وقفف المواد الغذائية ووسائل النقل ،إضافة إلى التباعد الجسدي وتقليل عدد الموارد البشرية المكلفة بتوزيع المساعدات مباشرة على المستفيدين عوض تنقلهم.
وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من سبع مواد غذائية، تتمثل في 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و 250 غرام من الشاي، مما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة.