بات مصير حضرية تطوان يقترب شيئا فشيئا من الحسم النهائي على بعد ثلاثة أيام من عقد جلسة انتخاب الرئيس المحددة يوم الثلاثاء القادم بقاعة الجلسات بالجماعة الحضرية لتطوان، خاصة وأن تحالف " الوفاء " بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة بات مهددا بالانهيار في أية لحظة خاصة بعد دخول معادلة رئاسة جهة طنجةتطوان في حسابات رئاسة بلدية تطوان. النقيب السابق بتطوان الأستاذ " بوبكر بورمضان " والذي ترأس لائحة الجهة لحزب التجمع الوطني للأحرار وفي تدوينة فايسبوكية على حسابه الشخصي أرسل رسالة واضحة تفيد بحسم رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان لفائدة راشيد الطالبي العلمي ورئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة لفائدة مرشح الأصالة والمعاصرة " إلياس العمري ". ويتبين من تدوينة النقيب السابق " بورمضان " وطريقة نشرها على الفايسبوك ما يفيد بالحسم النهائي بعد أن ختم الخبر بالآية القرآنية " إن ينصركم الله فلا غالب لكم " دلالة على انتصار وفوز " راشيد الطالبي العلمي " الذي اعتبر أن تحالف حزب العدالة والتنمية بتطوان مع " البام " بدل الالتزام بالتحالف الحكومي في مقابل سحب ترشيحه يعد بمثابة خيانة. متتبعون لمسار التحالفات والحدل الدائر حول الفائز بحضرية تطوان أكدوا لشمال بوست أن النقيب السابق الأستاذ " بورمضان " لا يمكنه نشر هذه التدوينة التي تحمل هذه الأهمية في تحديد مصير حضرية تطوان والجهة معا دون أن امتلاكه مؤشرات واضحة ومعلومات مؤكدة عن قرب الحسم في الموضوع باعتباره من المقربين من صناع القرار بخصوص التحالفات. ودخلت معادلة رئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة في مقابل حضرية تطوان على خط التحالف الجديد بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة إذن أن كل طرف سيرجح كفة الطرف الآخر في السباق ضد حزب العدالة والتنمية سواء على مستوى الجهة أو على مستوى حضرية تطوان.