أصدرت الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية بجهة طنجةتطوان بلاغا بعد وضع الكاتب المحلي لنفس الشبيبة بمدينة شفشاون رهن تدابير الحراسة النظرية بتهمة إهانة موظف، اثر اعتقاله أثناء توجهه نحو مفوضية أمن شفشاون لوضع ملف ترشيحه لاجتياز مبارة ولوج سلك الشرطة. وجاء في البلاغ الذي توصلت شمال بوست بنسخة منه أن مسؤولي الحزب والشبيبة الاتحادية قرروا خوض اعتصام امام مفوضية الشرطة بشفشاون بدء من ليلة الاربعاء / الخميس 12 مارس 2015، وذلك على إثر اعتقال كاتب الشبيبة الاتحادية بفرع شفشاون "بلال أخريف" مساء الأربعاء 11 مارس 2014، وأضاف البلاغ أن مسؤولي الحزب بشفشاون وبعد اتصالهم برئيس مفوضية الشرطة التزم بالافراج عنه، إلا أنه بعد مرور الوقت وعدم إطلاق سراحه تبين أن الأمر أخذ منحى مغايرا حيث وضع الأخ كاتب الفرع في تدابير الحراسة النظرية، حيث تم تحرير محضر له بمفوضية الشرطة بغرض تقديمه للنيابة العامة سيما وان مفوضية الشرطة التي تحرر المحاضر لا يمكن ان تكون خصما وحكما في نفس الوقت. وختمت الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية بلاغها بضرورة الإفراج عن كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بشفشاون. وعلمت شمال بوست أن كلا من مصطى عجاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ومحمد الهبطي الكاتب الإقليمي ومحمد المومحي الكاتب الجهوي للحزب يشاركون في هذه الاثناء في اعتصام مفتوح أمام باب مفوضية الامن بشفشاون. وفي اتصال لشمال بوست بالكاتب الجهوي وعضو المكتب الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنس اليملاحي" قال "إن هذا الاعتقال تعسفي ، ولا نعرف لحدود الساعة التهمة الموجهة لكاتب فرع الشبيبة بشفشاون، لانه ذهب للمفوضية لوضع ملف الترشيح لاجتياز مبارة الأمن ، وعندما وضع ملفه وخرج من المفوضية اعتقل وتمت اعادته اليها من جديد، وعندما اتصل الإخوة مسؤولي الحزب برئيس المفوضية وعدهم بالافراج عنه، لنتفاجأ بعد مرور ساعات انه تم تحرير المحضر دون ان نعرف لحد الان التهم الموجه لكاتب الشبيبة، الذي اجرى مؤخرا عملية جراحية كونه يعاني من مرض مزمن في الرئتين، ويمكن ان يترتب على اعتقاله نتائج وخيمة على صحته".