مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، من المنتظر أن يتم التعجيل بعملية مرحبا المرتبطة بعبور عبور أفراد الجالية المغربية بالخارج في إطار عملية "مرحبا 2024′′، قبل موعدها السنوي المعتاد ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جرت العادة على إعطاء الانطلاقة لعملية العبور التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، منتصف شهر يونيو وتستمر إلى غاية الخامس من شتنبر من كل سنة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تزامن التاريخ المعتاد لهذه العملية مع موعد عيد الاضحى، دفع السلطات المسؤولة هذه السنة، إلى تقديم تاريخها ليومين وتحديدا يوم 13 يونيو المقبل، اذ تستعد المملكة المغربية الى استقبال أزيد من 3.3 ملايين. وتقوم جل الأطراف المتدخلة في عملية تنظيم مرحبا جل المجهودات لضمان نجاح العملية بسلاسة كبيرة، وهو ما يتضح من خلال تدخلات رجال ونساء الجمارك والإنضباظ الكبير لمؤسسة محمد السادس للتضامن، إلا أن هذا يطرح سؤالا عميقا هل ادارة ميناء طنجة المتوسط في شخص "البريني" قادرة أن تتجاوز إشكالات السابقة لتكون في المستوى الحدث؟ خصوصا أن المغرب على أهبة استقبال وتنظيم أحداث دولية كبيرة؟ جدير بالذكر أن السلطات تتوقع تسجيل أرقام قياسية في عدد المسافرين هذا العام، مما يعكس أهمية هذه العملية ودورها الحيوي في تسهيل حركة المغاربة المقيمين في الخارج وضمان وصولهم بسلام إلى أرض الوطن لقضاء العطلة مع أسرهم والاحتفال بالأعياد. تم نسخ الرابط