من المتوقع أن يتم إعطاء الانطلاقة لعملية عبور أفراد الجالية المغربية بالخارج في إطار عملية "مرحبا 2024″، قبل موعدها السنوي المعتاد بيومين، استباقا لحلول عيد الاضحى. وجرت العادة على إعطاء الانطلاقة لهذه عملية العبور هذه التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، منتصف شهر يونيو وتستمر إلى غاية الخامس من شتنبر من كل سنة. غير أن تزامن التاريخ المعتاد لهذه العملية مع موعد عيد الاضحى، دفع السلطات المسؤولة ط،هءه السنة، إلى تقديم تاريخها ليومين وتحديدا يوم 13 يونيو المقبل. وتستعد المملكة لاستقبال 3.3 ملايين مسافر، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالعام السابق. وتشمل التحضيرات تخصيص أسطول بحري مكون من 32 سفينة تعمل عبر 11 خط بحري مختلف. كما شهدت البنية التحتية للموانئ المغربية تحسينات كبيرة لضمان سلاسة العملية. وتشارك في تنظيم العملية 19 منظمة وتعبئة 27,000 شخص في إسبانيا لتقديم الدعم اللوجستي والخدمات اللازمة للمسافرين. وقد تم تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح العملية وتوفير كافة التسهيلات الممكنة للمسافرين. الإجراءات تشمل تحسين الخدمات في الموانئ وتوفير دعم لوجستي إضافي لضمان راحة وسلامة المسافرين. كما تم التأكيد على جاهزية فرق الطوارئ والإغاثة للتدخل السريع في حالات الضرورة. وتتوقع السلطات تسجيل أرقام قياسية في عدد المسافرين هذا العام، مما يعكس أهمية هذه العملية ودورها الحيوي في تسهيل حركة المغاربة المقيمين في الخارج وضمان وصولهم بسلام إلى أرض الوطن لقضاء العطلة مع أسرهم والاحتفال بالأعياد.