أصبحت هجرة الأطر الادارية والنخب السياسية والفعاليات المدنية المغربية ظاهرة تتمدد بشكل مريب، حيث يلجأ الكثيرون لاستخراج وثائق الاقامة بالديار الاسبانية رغم أريحيتهم واشتغالهم في وظائف مرموقة بالمجتمع. وحسب معلومات شمال بوست فقد تضاعف عدد طالبي الإقامة بالمدن الاسبانية خلال السنوات الخمس الآخيرة بشكل مطرد، رغم أن أغلبهم ينتمون لشرائح اجتماعية ذات دخل مرتفع بالمغرب. ويرجع السبب الرئيسي حسب عدد من طالبي الإقامة بالمملكة الاسبانية إلى جودة التعليم والصحة بالجارة الشمالية، وهو الأمر الذي يغري النخب والأطر المغربية في اختيار مستقبل أفضل لأبنائهم، حسب تعبيرهم. ولا توجد معطيات احصائية رسمية حول عدد الأطر والنخب المغربية التي تواصل عملها بالتراب الوطني في وظائف مختلفة وحصلت أو تسعى للحصول على الاقامة الدائمة باسبانية، حيث تبقى هذه الظاهرة من المواضيع المسكوت عنها رغم تقبلها مجتمعيا بشكل كبير خاصة مع المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة ببلدنا وكذا فشل منظومة التعليم. تم نسخ الرابط