بات ولاة وعمال يترقبون، بالساعة والدقيقة، حلول نهايتهم المهنية، بعدما تم التمديد فيها، لأسباب صارت من الماضي، وأن العودة للتفصيل فيها لن تجدي نفعا، مادام الجميع بدأ يتحدث في الكواليس عن حركة تعيينات وتنقيلات أصبحت وشيكة، ولن تتجاوز أسابيع معدودات على أكبر تقدير. وقالت يومية "الصباح" أن حركة الولاة والعمال، التي طال انتظارها، ستحصد رؤوسا كبيرة، وستحيل عددا كبيرا من المسؤولين الترابيين على التقاعد النهائي، ضمنهم من قضى نحو تسع سنوات على رأس ولاية، وهو أمر غير منطقي، وآخرين على "كراج" الوزارة، فيما القليل منهم سيتم تنقيله إلى ولايات وعمالات جديدة، في حين سيتم تعيين وجوه جديدة من خارج أسوار الوزارة، خضعت سيرها الذاتية إلى تحقيقات ماراثونية، وعددها كبير. وستكون الحركة نفسها فأل خير على وزراء سابقين، وردت أسماؤهم مرشحة لشغل منصب وال في جهات مهمة، وعلى كتاب عامين لترقيتهم إلى منصب عامل، ضمنهم من ظل يشغل منصب عامل بالنيابة منذ وفاة أحد العمال. ونال الكتاب العامون المنتظر ترقيتهم إلى منصب عامل، نقطة جيدة خلال الاختبارات، التي خضعوا لها، وقادها العامل غسان قصاب، مكلف بشؤون الولاة، صحبة عمال في الداخلية، جابوا خريطة الوطن طولا وعرضا، وأخضعوا رجال السلطة لامتحانات الترقية الإدارية. فيما ظل الغموض يكتنف مصير العمال، الذين أحيلوا في وقت سابق على "كراج" الوزارة. تم نسخ الرابط