فجر الاعلام المحلي بشمال المغرب قضية شغل موظف عمومي لمنصب مدير عام للمصالح بجماعة أنجرة، وما خلفته من تساؤلات في أوساط فعاليات بالمنطقة، إذ أشارت الصحف التي تناولت الموضوع إلى "شبهات" تتعلق بتبادل للمصالح وراء هذا التعيين. وحسب تصريحات وإفادات للإعلام قال متخبون وفاعلون جمعويون بهذه الجماعة التابعة لإقليم الفحص أنجرة، أن المنصب الذي تبوأه هذا الموظف القاطن في الأصل بمدينة مرتيل، هو بمثابة "هدية قدمت له على طبق من ذهب" أتاحت له الحصول على تعويض شهري يبلغ 20 ألف درهم، رغم أنه لا يكاد يمارس أية مهام تذكر. وفضلا عن مدى احترام تكافؤ الفرص، يطرح تعيين هذا الموظف في المنصب المذكور بذات الجماعة التي تعد واحدة من أفقر الجماعات الترابية على المستوى الوطني، سؤال والكفاءة والمردودية نفسه بقوة، إذ تشهد أرشيفات محاضر الجماعة على أن الموظف المدير "لا يكاد يقوم بأي شيء". وتتعالى أصوات فعاليات المنطقة، مطالبة السلطات الوصية المتمثلة في عمالة إقليم الفحص أنجرة، بفتح تحقيق في طريقة تعيين مدير المصالح وإجراء خبرة على كفاءته ومردوديته. تم نسخ الرابط