توقع متابعون لوضعية الأسواق الخاصة ببيع المواشي وبينها أسواق الأضاحي بشمال المملكة تراجعا مهما خلال الأيام القادمة في أثمنة الأضاحي خاصة أن العرض الموجود يفوق الطلب بشكل كبير. ورغم التهافت الغريب بين الباعة الذي عرفته الايام الأولى لعرض الأضاحي والتي تميزت بالأثمنة المرتفعة جدا والتي لا تناسب كمية القطيع وجودته، إلا أن المتوقع إذا استمر المواطنون في مقاطعة الأثمنة المرتفعة، أن يضطر الباعة إلى العودة إلى الأثمنة المعقولة والمناسبات التي تراعي القدرة الشرائية وهامش الربح الغير المبالغ فيه. وكانت أغلب الأسواق قد عرفت ارتفاعا غير مبرر في أثمنة الأضاحي والتي وصلت إلى زيادة ب1000 درهم عن السنوات السابقة، وهو الأمر الذي اعتبر غير مبررا رغم كل ما يمكن ان يقال عن ارتفاع أثمنة العلف والمحروقات، وهي المواد التي عملت الحكومة على دعمها بشكل متتالي طيلة الفترات السابقة وكان مربوا الماشية ومهنيوا النقل هم المستفيدون الرئيسيون منها. غير أن ذات المتابعين يعتقدون أن تهافت المواطنين على اقتناء الأضاحي رغم ارتفاع ثمنها الغير المبرر سيزيد من تشجيع الباعة على الشجع وسيدفعهم الى عدم التراجع وتخفيض الأثمنة الى قيمة تناسب الأضاحي المعروضة للبيع. تم نسخ الرابط