وضع أغلب موظفي وموظفات غرفة الصناعة التقليدية بالمغرب يومي الأربعاء والخميس الشارة الحمراء بمقرات عملهم على امتداد تراب المملكة تضامنا مع زملائهم وزميلاتهم بغرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة بسبب ما يعانونه من تعسف اداري وتضييق كمنهج في عملهم. وبدأت الخطوة الاحتجاجية لهؤلاء الموظفين والموظفات بعد تطور حالة الاحتقان بغرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة بفعل ارتفاع ضحايا مسلسل التعسف الإداري الممنهج ضد موظفي وموظفات الغرفة وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة. حيث يؤكد لشمال بوست عدد من الموظفين أن رئيس الغرفة لا يملك قراره في التسيير الإداري وأن مدير الغرفة "عبد اللطيف الغلبزوري" هو الذي يتحمل مسؤولية الخروقات والتعسفات الإدارية التي يتعرض لها الموظفون والموظفات. بلاغ صادر عن المكتب للوطني للنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية، كشف عن أحد أسباب هذا الاحتقان المتمثل في الحركة الانتقالية لبعض الموظفين، وفي ظل استمرار تماطل رئيس الغرفة " عبد اللطيف الغلبزوري " ورفضه الاستجابة لطلبات الحوار المتكررة مع النقابة باعتبارها مؤسسة دستورية وممثل شرعي للموظفين ضمن النقابات الأكثر تمثيلية. وأضاف البلاغ، أن الموظفون يشتكون التضييق على الحريات النقابية واستهداف قيادات ومناضلي النقابة، واستمرار التمييز وعدم تكافؤ الفرص في إسناد المهام والمسؤوليات، وغياب معايير منصفة وشفافة في عملية توزيع منح المردودية السنوية وكذا على مستوى تدبير تنقيط وترقية الموظفين. تم نسخ الرابط