ينظم قسم الدراسات الإسبانية بجامعة عبد المالك السعدي، بالتعاون مع معهد سرفانتس بتطوان وجامعة بابلو دي أولافيد في إشبيلية ندوة دولية حول العلاقات الجامعية والاجتماعية التربوية بين المغرب وإسبانيا. ستتناول هذه الندوة التي ستنعقد في مدينة تطوان في 18 فبراير، الوضع الحالي للتعاون الجامعي بين البلدين والتحديات الجديدة في العلاقات الثنائية في مجال التعليم . وسيكون اللقاء بمثابة أساس لإيجاد طرق جديدة للعمل المشترك بين الجامعات ولتعزيز اللغة الإسبانية كأداة للتعاون الجامعي. وليس بالصدفة ان تضم شعبة الدراسات الاسبانية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان اكثر من 500 طالب والتي تحتوي أيضا على الماجستير الجامعي الوحيد الذي يدرس بالكامل باللغة الإسبانية (ماجستير المغرب – إسبانيا امريكا اللاتينية التواصل و التدبير الثقافي والدبلوماسي) تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الفتحي ، أستاذ اللغة الإسبانية وآدابها. سيلقي المحاضرة الافتتاحية للندوة السيد فرانسيسكو أوليفا بلاسكيز رئيس جامعة بابلو دي أولافيد في إشبيلية، حول "التحديات والفرص في العلاقات الجامعية بين إسبانيا والمغرب. وسيعقب ذلك مائدتان مستديرتان مؤلفتان من اساتذة من كلا البلدين ستتناول موضوعات مثل "السياسات الاجتماعية في الأندلس للمغاربة" و "اللغة الإسبانية كأداة للتعاون الجامعي" و "الإجراءات الجامعية المتكاملة كعنصر من عناصر التعاون بين المغرب وإسبانيا من المهم الإشارة إلي أن هذه الندوة هي جزء من الانشطة الأكاديمية التي تساعد على إبراز أهمية التعاون التربوي والجامعي بين إسبانيا والمغرب، حيث تعتبر ضمن أولويات خارطة الطريق الجديدة التي تم إطلاقها ، في 7 أبريل 2022 ، عقب الاجتماع بين رئيس حكومة إسبانيا والملك محمد السادس ملك المغرب. تم نسخ الرابط