عاد البناء غير المرخص بقوة الى غابة اكزناية في الآونة الأخيرة، بالرغم من تهديدات سابقة لوالي جهة طنجة محمد مهيدية لرجال السطلة بالتعامل بصرامة مع كل من يعتدي على الغطاء الغابوي ومتابعة أصحاب البنايات قضائيا. وذكرت مصادر جمعوية، أن سماسرة معروفون بالبناء العشوائي في المنطقة بينهم مستشار نافذ في جماعة اكزناية، يسارعون في توطئة الطريق للبناء العشوائي حسب الإتفاق المسبق مع زبنائهم، أمام صمت مريب للسلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا وظلت في موقف المتفرج. وأردفت ذات المصادر، أن لجنة ولائية حلت بالغابة المعنية وعاينت خروقات البناء دون أن تفعل مسطرة الهدم والمتابعة القضائية. وعلم موقع "شمال بوست" الإلكتروني من مصادر جماعية أن مافيا البناء العشوائي ترامت على الملك الغابوي وقامت بتقسيمه الى قطع أرضية في فترة الرئيس المعزول أحمد الإدريسي مستندة على أوراق (الملكية) عدلية مزورة، على غرار ما وقع في حي الزرزور حيث انتشرت صور لمنازل بنيت في زمن قياسي شبيهة بمستوطنات الضفة الغربية بدولة فلسطين وهو ما يستوجب فتح تحقيق تحت اشراف الوالي محمد مهيدية، خاصة وأن أصحاب هذه التجزئات غير السرية يعرفهم الصغير والكبير في اكزناية. تم نسخ الرابط