اعلنت ولاية أمن الدارالبيضاء أن مصالحها طبقت صباح اليوم "بروتوكول الأمن للتعاطي مع المواد المشبوهة"، وذلك بعد رصدها لسيارة مهملة تخلى عنها صاحبها بزنقة جابر بن حيان في ظروف مشكوك فيها. وقد تم إخضاع السيارة لفحص دقيق بواسطة الكلاب المدربة للشرطة، وباستخدام معدات الكشف عن المتفجرات، فتبين أنها لا تحمل أية مواد مشبوهة ولا تشكل أي خطر على سلامة الأشخاص والممتلكات. وانتقلت مختلف التشكيلات الأمنية بمدينة الدارالبيضاء صباح اليوم الجمعة 13 يناير الجاري، وعلى رأسها عناصر من الفرقة المختصة بالمتفجرات من أجل التحقق من سيارة يشتبه "في حملها لمتفجرات". وقامت عناصر فرقة المتفجرات بعملية استكشاف السيارة والمحتويات التي توجد بداخلها، بعد أن تم ركنها أمام "كنيس يهودي" بالقرب من جماعة سيدي بليوط، وذلك في إطار حضور أمني كثيف يطوق المكان الذي تتواجد فيه السيارة المشتبه فيها. وقد مكنت إجراءات البحث والتحري من تشخيص هوية صاحب السيارة، الذي كان قد تخلى عنها وغادر المكان، كما تم تحديد مكانه وضبطه بمنزل عائلته، حيث كشفت المعطيات الأولية للبحث وإفادات أفراد أسرته أنه يتابع العلاج بسبب مرض عقلي. تم نسخ الرابط