شرعت جماعة تطوان الذي يرأسها مصطفى البكوري في صيانة وإعادة تبليط بعض المحاور الرئيسية بمدينة تطوان بالاسفلت الساخن، خاصة على مستوى شارعي القصر الكبير والجولان. وقد أعطى مصطفى البكوري انطلاقة أشغال صيانة وتبليط بعض الشوارع الرئيسية بمدينة تطوان، وذلك تنفيذا لالتزامات الرئاسة مع ساكنة المدينة، بتحسين جودة الحياة والمساهمة في جادبية المدينة. كم ستهم هذه الاصلاحات اعادة تهيئة ممرات الراجلين خاصة قرب المؤسسات التعليمية، وفق المعايير التقنية، هذا الى اصلاح وتهيئة مدارة سيدي طلحة، التي تأثرت بالتساقطات المطرية الاخيرة. وخصص،الرئيس مصطفى البكوري، خلال ميزانية التسيير مبلغ 300 مليون سنتيم من أجل صيانة الشوارع المهمة، والتي تعرضت للتآكل، خاصة وأن المجالس السابقة بعد رئاسة رشيد الطالبي العلمي لم تقدم على اشغال صيانة الشوارع والطرقات منذ أكثر من عشر سنوات، هذا إلى أن أغلب هذه الشوارع استفادت من أشغال الإصلاح والصيانة في برنامج التأهيل الحضري 2006-2009، مما بات معه ضروريا التفكير في إيجاد صيغ تقنية من أجل صيانة هذه الشوارع. وتشكل هذه التدخلات، التي أشرف عليها رئيس جماعة تطوان بصفة شخصية، كمرحلة أولى لمشروع صيانة وإعادة تبليط أهم المحاور الرئيسية لمدينة تطوان، وفق المعايير المعمول بها وطنيا وبمواد ذات جودة. وبدا البكوري في وضع مخطط على مدى خمس سنوات، سيعمل الرئيس خلالها على تخصيص ميزانية سنوية ضمن ميزانية الجماعة لاجل صيانة وإصلاح طرقات الجماعة، وبالموازاة مع ذلك يبحث الرئيس على مصادر تمويل إضافية لاجل اطلاق برنامج ضخم لاصلاح وصيانة الطرقات. وجدير بالذكر،أن مثل هكذا إصلاحات تتطلب موارد مالية ضخمة، مما يتطلب مجهودا استثنائيا وشبكة علاقات قوية وقوة تفاوضية لاجل توفيره، وهو الشيء الذي بدأه رئيس الجماعة مع مجموعة من الشركاء والمتدخلين. تم نسخ الرابط