أبرز تقرير نشرته البوابة الرسمية لجماعة تطوان، مؤخرا، أن شوارع وطرقات المدينة، لم تشهد أي صيانة لأزيد من ستّ سنوات، في اتهام صريح للرئيس والمكتب السابق الذي كان يرأسه حزب العدالة والتنمية. وأوضح التقرير أن الرئيس والمكتب الجديد لجماعة تطوان، اضطرا إلى تخصيص ميزانية من أجل القيام بإصلاحات تهم شوارع وطرقات بأهم محاور المدينة، وذلك بالنظر للحالة السيئة التي أصبحت عليها. وكشف أن "المكتب المسير خصص خلال ميزانية التسيير مبلغ 300 مليون سنتيم من أجل صيانة الشوارع المهمة، والتي تعرضت للتآكل، خاصة وأن جماعة تطوان لم تقدم على اشغال صيانة الشوارع والطرقات منذ أكثر من ست سنوات". وأشارت إلى أن " إعطاء انطلاقة أشغال صيانة وتبليط بعض الشوارع الرئيسية بمدينة تطوان، جاء في إطار تنفيذ التزامات الرئاسة و المكتب المسير لجماعة تطوان مع ساكنة المدينة، بتحسين جودة الحياة والمساهمة في جاذبية المدينة". وأكد التقرير ذاته أن "التدخلات التي أشرف عليها رئيس جماعة تطوان كمرحلة أولى لمشروع صيانة وإعادة تبليط أهم المحاور الرئيسية لمدينة تطوان، تمت وفق المعايير المعمول بها وطنيا وبمواد ذات جودة". وأفاد في السياق نفسه، أن "رئاسة جماعة تطوان بدأت في وضع مخطط على مدى خمس سنوات، وسيعمل الرئيس بمعية المكتب المسير خلالها على تخصيص ميزانية سنوية ضمن ميزانية الجماعة لأجل صيانة وإصلاح طرقات المدينة"، بحسبه. - Advertisement -