في إطار الحكامة التشاركية الخاصة بالعرض الأكاديمي في مجال التكوين، تنظم جامعة عبد المالك السعدي، بكلية الطب والصيدلة بطنجة، السبت 25 يونيو 2022 على الساعة التاسعة صباحا، يوما دراسيا حول التكوينات المستمرة بمشاركة مختلف الفاعلين على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومن ضمنهم أساتذة جامعيين، ومسؤولين إداريين، وممثلي القطاع الاقتصادي والصناعي، بهدف تسليط الضوء على مجالات الكفاءات الجديدة التي من شأنها أن تساهم في إضفاء قيمة مضافة في المحيط الجهوي وسوق الشغل. ووفق بلاغ صحفي صادر عن الجاتمعة، تمثل هذه المبادرة مناسبة حقيقية لإبراز التحول الذي يعرفه التكوين المستمر في جامعة عبد المالك السعدي، من خلال عرض تجارب المؤسسات الجامعية، الرائدة، في المجال، واستكشاف عالم الأعمال والمقاولة، بتحليل المعرفة الفردية والجماعية للمقاولين والمتدخلين كافة، وبحصر الاحتياجات الآنية والمستقبلية في مجال التدريب. وأضاف البلاغ، أن التكوين المستمر، الذي يمثل نسبة 24 في المائة من مجموع التكوينات التي تتوفر عليها جامعة عبد المالك السعدي، أي 68 مسلكا، يعتبر مجالا خصبا للتحصيل وبلورة المهارات، وتثمين المكتسبات، وهو متاح للعاملين في مختلف القطاعات، الخاصة والعامة، ويتيح اكتساب معارف جديدة وكفاءات مهنية ناجعة. وهو بالإضافة إلى ذلك؛ مفتوح في وجه الشباب الحاصل على الشهادات، والباحث عن الشغل، والساعي إلى تحسين كفاءاته وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية فرص ولوجه سوق الشغل. ولا يقتصر التكوين المستمر على نيل الشهادة أو الدبلوم، بل يعتبر بمثابة استثمار يمكن المستخدمين من التأقلم مع المتطلبات الجديدة لمهنهم، والانخراط في التحولات الدائمة والمستمرة التي تتطلبها شروط العمل في إطار ما يسمى "التكوين مدى الحياة". وبالتالي فإن هذا الاستثمار يجب أن يترجم إلى أداء مهني جيد، ويفضي إلى تقديم جيل جديد من الخدمات التي يتطلبها المحيط السوسيو اقتصادي، ويتضمن اليوم الدراسي ست ورشات، وهي كالآتي: الورشة الأولى: التعليم المستمر باعتباره رافعة عمل؛ الورشة الثانية: توقعات الفاعلين الاقتصاديين؛ الورشة الثالثة: التنظيم الإداري والأكاديمي؛ الورشة الرابعة: الفاعلون الأكاديميون؛ الورشة الخامسة: التنظيم المالي والمحاسباتي؛ الورشة السادسة: تقديم خلاصات اليوم الدراسي.