يشتكي العديد من طلاب وطالبات كلية "المتعددة التخصصات" بتطوان المرشحين لولوج سلك الماستر من التعسفات التي تمارس ضدهم من قبل بعض دكاترة الكلية، خلال عملية الانتقاء النهائي. وفي تصريحات خص بها بعض الطلبة " شمال بوست " أوضحوا أن الواقع الذي يعيشونه داخل الكلية " مرير " ومشددين كون أن " الأسبقية دائما للمعارف ولأصحاب الواسطة " وليس المعيار الأساسي هو " الكفاءة ". وأضاف أحد المترشحين قائلا " في الامتحان الشفوي، فإن لجنة التحكيم تسأل أسئلة لا علاقة لها بالتخصص، يمكن تصنيفها بالأسئلة البليدة، ولا تكون أبدا معيارا لتفضيل البعض عن البعض الآخر أو تمييز المستويات والمؤهلات " كما انتقد مترشح آخر أساليب الأساتذة في تعالمهم مع المترشحين من خلال ممارسة الضغط عليهم بكل الوسائل الممكنة للفشل في اجتياز الاختبار، أضف إلى ذلك " السخرية من الطلاب والطالبات والمفاضلات بينهم بحسب المصلحة والصداقة " والتي على أساسها تمنح الدرجات. كما أشار الطلاب الذين التقتهم " شمال بوست " أن العدد الذي يمر من جميع مراحل الانتقاء للقبول في الماستر لا يتعدى بضع عشرات من الطلاب يتم اختيارهم بحسب رغبة الدكاترة والبقية يتم طردهم تحت مبررات غير مقبولة كون الكلية صرح علمي لكل من أراد أن يكمل تعليمه.