قال فاليريان شوفايف، سفير موسكو في الرباط، إن "روسيا والمغرب بإمكانهما التقليل من تأثير العقوبات الغربية على موسكو، على مبادلاتهما التجارية من خلال اللجوء إلى المقايضة واستخدام عملات أخرى غير الدولار واليورو". وأكد المسؤول الروسي في تصريح لوكالة "إيفي" الإسبانية، أنه بالإمكان "مناقشة عمليات المقايضة، وكذلك إيجاد حلول للتسويات المتبادلة باستخدام عملات أخرى باستثناء الدولار واليورو أو العملات الوطنية". وتتمثل هذه الصادرات بشكل رئيسي في المواد الخام الغذائية والزراعية (46.7٪)، والمنسوجات والأحذية (33.8٪)، والآلات والمعدات والمركبات (15.3٪)، والمعادن (2٪)، والمعادن ومشتقاتها (1٪). وأشار السفير الروسي إلى أن الصادرات الروسية إلى المغرب شهدت "نموا قياسيًا"، وفي نهاية عام 2021 زادت بنسبة 58.5٪ مقارنة بالعام السابق، متجاوزة 1200 مليون دولار، وهو ما يمثل أفضل رقم بين جميع الدول الإفريقية، وفقا لشوفايف. وقلل شوفايف من احتمال أن تواجه المبادلات التجارية بين الرباطوموسكو "صعوبات" في المدفوعات نتيجة استبعاد عدة بنوك روسية من نظام سويفت للمعاملات المالية، مسجلا أن "هذا الإجراء، الذي تم إنشاؤه كرد فعل غربي على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، قد أثر على "أقل من عشرة بنوك من بين 300 بنك تشكل جزءًا من النظام المصرفي الروسي".