مع عودة العلاقات المغربية الاسبانية لطبيعتها وتحسنها أكثر من أي وقت مضى، يأمل سكان قرية بليونش المتاخمة لمدينة سبتةالمحتلة، أن ظتراعي سلطات البلدين خصوصية العلاقات العائلية والمهنية والتاريخية التي تطبع القرية في علاقتها مع الثغر المحتل. وكانت قرية بليونش التي ينقسم سكانها بين مقيم بالجانب المغربي وآخرين في الجانب السبتي، يتنقلون دائما عبر معبر بليونش بشكل سلس حيث تتم مراعاة خصوصيتهم، وذلك قبل ان تتأزم العلاقات المغربية الاسبانية وتعمد الأولى إلى إغلاق معبر بليونش في وجه التهريب وحركة التنقل. اغلاق معبر بليونش لسنوات شكل عاملا مهما لتدهور الوضع الاقتصادي لساكنة القرية،لكن مع عودة العلاقات وتطورها بالشكل الحالي بين البلدين الجارين أنعش الأمل بين سكان القرية لاعادة فتح المعبر وعودة اواصر التواصل بين العائلات والاسر القاطنة بين طرفي الحدود. ويطالب سكان قرية بليونش بضرورة فتح المعبر مع سبتة في وجه ساكنة القرية التي تتميز بكونها واحدة من القرى القليلة جدا في العالم التي توجد أطرافها وساكنتها بين دولتين تفصل بينهما حدود مصطنعة ولا يمكن جمع شمل آهاليها إلا بفتح معبر بين طرفيها. بليونش.. قرية بجنسيتين وتاريخ مشرق