أشار رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) ، حسن السنتيسي الإدريسي ، يوم الإثنين 15 نوفمبر، إلى أن "المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي يجب أن يتم تسريعها وتحديثها بشكل أكبر لخدمة المصالح المشتركة بينهما". جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة عبر الإنترنت حول "وضع التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب" كما أشار السنتيسي الإدريسي في نفس المنتدى إلى أن "أزمة كوفيد -19 التي عطلت سلاسل القيمة العالمية تعد فرصة مهمة لتسريع وتحديث إطار العلاقات بين الطرفين تاركين خطة التجارة الحرة الكلاسيكية. وقبل كل شيء ، لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية والتجارية والاستفادة منها لإنشاء استراتيجيات شراكة جديدة تقوم على المصالح المشتركة من أجل تعزيز القدرة التنافسية في الأسواق الأخرى ". أشار رئيس ASMEX ، خلال حديثه إلى العديد من البيانات الإحصائية المتعلقة بالتجارة الخارجية المغربية، إلى أن الاتحاد الأوروبي هو حتى الآن الشريك التجاري والاقتصادي الأول للمغرب، وأنه من بين 66٪ من التجارة الثنائية التي تم تأسيسها ، فإن إسبانيا تمتلك حسابات. 62٪. وعلى هذا المنوال، ذكر ممثل ASMEX أنه من وجهة نظره وبحسب البيانات المسجلة، يجب تعزيز جميع دول الاتحاد الأوروبي من خلال إنشاء محاور التنمية المشتركة، وخاصة في إفريقيا، والاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة المغربية. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، التي نُظمت بمبادرة من الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) بالتعاون مع غرفة التجارة البلجيكية-لوكسمبورغ ، أن هذه الندوة تهدف إلى مرافقة المصدرين المغاربة نحو تكامل اقتصادي أفضل لمنتجاتهم وخدماتهم في أوروبا من أجل زيادة وتحسين العلاقات التجارية.