قالت وزارة الاقتصاد والمالية، في تقرير لها، حول المؤسسات والمقاولات العمومية، إن سنة 2020 سجلت تراجعا في وتيرة إنجاز أشغال مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، وأرجعت ذلك إلى الآثار السلبية للأزمة الصحية التي عرفتها البلاد، وهو ما أدى إلى تأجيل موعد إنهاء المشروع، الذي كان مبرمجا في 16 ماي 2022. وأضاف التقرير ذاته، أن نسبة إنجاز هذا المشروع بلغت حتى متم سنة 2020، ما مجموعه 52,5%، في حين بلغ حجم استثمارات شركة الناظور غرب المتوسط خلال السنة المذكورة 1.003 مليون درهم، مقارنة مع توقعات بلغت 2.250 مليون درهم، أي بنسبة إنجاز بلغت 45%. وتعتزم الشركة المكلفة بإنجاز هذا المشروع الضخم بسواحل الناظور، إنجاز استثمارات قدرها 2.478 مليون درهم خلال سنة 2021 الحالية، بينما ستصل توقعات الاستثمار خلال الفترة ما بين 2022 و2024، إلى ما مجموعه 4.851 ملايين درهم، ستتوزع وفق ما يلي؛ سنة 2022 ما قدره 2.624 مليون درهم، سنة 2023 ما قدره 1.595 مليون درهم وسنة 2024 ما قدره 632 مليون درهم. هذا، ومن المنتظر أن يتم ربط الميناء بشبكة الطرق السيارة، بعد إبرام عقد مع الشركة الوطنية للطرق السيارة، لإنجاز الدراسات وتقديم المساعدة التقنية، في أفق إخراج هذا المشروع الطرقي المهم إلى حيز الوجود، وهو المشروع الذي تنتظره ساكنة إقليمالناظور بفارغ الصبر، لما يحمله من أهمية في تقريبها من باقي مناطق المركز، وأيضا لأهميته في تعزيز الشبكة الطرقية الوطنية. كما ينتظر أيضا ربط ميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة السكك الحديدية، حيث يرتقب إحداث خط سككي يربط بين مدينة سلوان وميناء الناظور غرب المتوسط، على مسافة 50 كيلومتر، وهو المشروع الذي سيمول من صندوق محمد السادس للاستثمار، بكلفة مالية إجمالية تبلغ 3.000 ملايين درهم.