يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي بتطوان منشور يقارن بين أسعار سيارات الأجرة العاملة على خط مطار سانية الرمل ووسط المدينة أو اتجاهات أخرى بأسعار الطائرات انطلاقا من المطار تجاه دول أوروبية والعكس. واستغرب رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر مجموعة من الصفحات والحسابات الشخصية، إصرار سائقو سيارات الأجرة على فرض تسعيرة مرتفعة تقارب 100 درهم في تجاه وسط المدينة على الرغم من موقع مطار سانية الرمل، والتي بإمكان المسافر بمجرد مغادرة ساحته الرئيسية أن يستقل سيارة أجرة صغيرة بربع الثمن أو نصفه. وقالت بعض التدوينات، أن ثمن الطائرة من مدريد إلى مطار سانية الرمل لا تتجاوز 15 يورو، أي حوالي 180 درهم، وبالنظر للمسافة بين مدريدوتطوان مقارنة بمطار سانية الرمل في اتجاه وسط المدينة أو الأحياء القريبة فإن تسعيرة سيارة الاجرة تاعد مبالغة فيها بشكل كبير جدا والا تتناسب مع واقع المسافة. وحذرت التدوينات، من أن عدم ضبط تسعيرة التنقل بين مطار سانية الرمل ووسط المدينة وضرورة تدخل السلطات المعنية في هذا الإطار سيسيء حتما إلى سمعة المطار وقد يؤدي إلى إفشال وضرب الخط الذي افتتحته شركة إيرلندية للطيران انطلاقا من مدينة مالقا في اتجاه تطوان وسيتعزز بخطوط دولية أخرى.لاكما يمكن لهذا السلوك أن يمنع من تدفق أبناء الجالية وكذا الأجانب نحو مدينة تطوان بسبب جشع أرباب سيارات الأجرة. وقالت عدد من التدوينات أن تسعيرة 100 درهم، يمكن فرضها من مطار يتواجد خارج المدار الحضري في اتجاه المدينة ولمسافة قد تتجاوز 20 أو 30 كيلومترا وليس عللاى مطار سانية الرمل الذي يتواجد وسط مدينة تطوان ولا يفصله عن وسط المدينة أو الأحياء القريبة سوى خطوات معدودة.