اياما قليلة فقط تفصلنا، عن الانتخابات الجماعية التي من المنتظر ان تجرى يوم 8 شتنبر من الشهر المقبل، وبالرغم من كون جل الاحزاب السياسية بالمغرب ترفع شعار المناصفة ومنها من يرفع شعار المساواة بين الرجل والمرأة وتشجيع النساء على المشاركة السياسية، فإن غالبية الاحزاب تكتفي بكوطا النساء ولا تعمل تزكية النساء كوكلاء للوائح الانتخابية العامة. مدينة طنجة لا تختلف نهائيا عن باقي المدن الأخرى، فعالبية الاحزاب كانت اسلامية أو يمينية أو ادارية أو يسارية اعتادت على عدم تقديم النساء كوكلاء اللوائح سواء تعلق الأمر بالانتخابات الجماعية او البرلمانية، اذ تكتفي جل الاحزاب على الكوطا النسائية المفروضة على جل اللوائح الانتخابية. ووفق الأخبار التي يتم ترويج لها فمقاطعة السواني قد تكون حالة الاستثناء في حالة ما اذا ثم تأكيد خبر تزكية الدكتورة "سلوى الدمناتي"، كوكيلة لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي التحقت به مؤخرا حسب بعض المصادر، فهل تكون الدمناتي" المرأة الوحيدة وكيلة للائحة الانتخابية بطنجة؟ الدمناتي التي سبق وأن كانت عضوة المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للاحرار، تستعد على ما يبدو اليوم لتكون المرأة الوحيد بإقليم طنجةأصيلة، كوكيلة للائحة الانتخابية، لتخوض بذلك تجربة انتخابية جديدة، وبإكراهات كثيرة أبرزها انتشار فيروس كورونا بشكل سريع. وعدم تنظيم التجمهرات والجموعات والمهرجانات الخطابية.