كشف "سعيد بنزينة" النائب السادس لرئيس جماعة تطوان "محمد إدعمار" عن ضغوطات تمارس في حقه وفي مقربين من أفراد عائلته، مباشرة بعد إعلانه الالتحاق بحزب الاستقلال. "بنزينة" الذي يوصف بالعلبة السوداء لرئيس جماعة تطوان، والذي قرر رفقة العديد من المستشارين مغادرة حزب العدالة والتنمية قال في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك : "التضييق على أفراد من عائلتي وعلي شخصيا لن تجني منه غير السراب وأنصحك بتوفير جهدك وطاقتك لأن القادم أصعب ". وعلى الرغم من أن "بنزينة" لم يكشف عن الجهة التي تضيق عليه وعلى أفراد عائلته، إلا أن معظم التحليلات والتأويلات تتجه نحو "محمد إدعمار" الذي ربما لم يتقبل وإخوانه في الحزب التحاق نائبه المقرب بحزب الاستقلال وإحداثه شرخا داخل حزب العدالة والتنمية. كما أكدت عدة مصادر، على كون رئيس جماعة تطوان باشر سلسلة تنقيلات وصفت ب"الانتقامية" في حق أفراد من عائلة "بنزينة" كرد منه على التحاق الأخير بحزب الاستقلال. وكان "سعيد بنزينة" رفقة مستشارين من حزب العدالة والتنمية وقياديين سابقين أيضا قد استقبلوا الأسبوع الجاري من طرف الأمين العام لحزب الاستقلال " نزار بركة " حيث تمت تسمية "بنزينة" وكيلا للائحة الميزان في الانتخابات الجماعية بتطوان، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على إخوان العثماني.