فشل "محمد إدعمار" رئيس جماعة تطوان للمرة الثانية في عقد الدورة الاستثنائية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، بعد امتناع مستشارو المعارضة والأغلبية عن الحضور. عدم انعقاد الدورة الاستثنائية كشفت عن فقدان "إدعمار" للأغلبية المسيرة لجماعة تطوان، بعد غياب مستشارو حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة الذين يشكلون رفقة العدالة والتنمية الأغلبية العددية المشكلة للمكتب المسير. وعلى شاكلة سقوط نظام بن علي بتونس ورفع شعار "بن علي هرب". سقط نظام الأغلبية المشكلة للمكتب المسير لجماعة تطوان بعد هروب رئيسها عن الدورة وتفويض نائبه السادس سعيد بنزينة لرفعها. وتزامن انعقاد الدورة الاستثنائية مع المسيرة التي نظمها موظفو جماعة تطوان انطلاقا من مكاتبهم ببلدية الأزهر في اتجاه قاعة "أزطوط" التي كان من المنتظر أن تحتضن أشغالها، وذلك احتجاجا منهم على تعنت الرئيس في التعامل مع ملفهم المطلبي المتعلق بالترقيات العالقة، ومطالبته من السلطات باستخلاص تعويضات التنقل داخل وخارج الوطن وتعويضاته الخاصة على حساب حقوق الموظفين رغم الأزمة الخانقة التي تمر بها مالية الجماعة.