سواريز يوقع ريمونطادا القلق في الأنفاس الأخيرة . صراع ثنائي من اجل اللقب بين : الاتلتيكو والريال. البرصا يخرج من الباب الخلفي ويقصي نفسه من التتويج . هويسكا وبلد الوليد وإلتشي سيتنافسون على مقعدين للانعتاق . الدورة 37 من بطولة الدوري الاسباني ( الليغا )، جاءت مباشرة بعد الدورة 36 التي جرت وسط الاسبوع، وعلى امتداد ثلاثة ايّام، تركت الأمور كما كانت من قبل، وزادت من وثيرة التشويق والمتعة الكروية والترقب، لانه لا شيئ حسم وهو ما يجعل من هذه الدورة منعطفا : إما لحسم اللقب ولمعرفة الاندية الثلاثة المغادرة للقسم الثاني أو تأجيله الى الدورة الأخيرة، وهذا ما جعل برمجة كل اللقاءات في ساعة موحدة (السادسة و النصف زوالا بالتوقيت الإسباني) وفي هذا الصدد توجهت الأنظار بالخصوص لمدريد وبلباو وبرشلونة لإحتضانها معا اللقاءات الثلاثة لحسم اللقب : أتلتيكو مدريد – أوساسونا وأتلتيك بلباو – ريال مدريدوبرشلونة – سيلطا بدرجة أقل وبالنسبة للمنطقة المكهربة : ⁃ ألافيس – غرناطة ⁃ خيطافي- ليفانتي ⁃ بيتس – هويسكا ⁃ ر.سوسيداد – بلد الوليد ⁃ كاديس – إلتشي ⁃ فالنسيا – إيبار ومن خلال التطرق لهذه المعطيات يتضح جليا ان الاتلتيكو كان له خيارين لحسم اللقب لصالحه: الانتصار في لقاءه وتعادل او هزيمة مطارديه. بالنسبة لمؤخرة الترتيب يبقى انتصار ثلاثي الصفيح الساخن : بلد الوليد وإلتشي وإيبار وإنتظار نتائج الاندية القريبة . ومن خلال المتابعة لكل المباريات تأكد جليا ان كرة القدم لا تخضع للمنطق و هنا تكمن النشوة والتشويق وامتزاجهما بالحزن والحسرة وحتى الأنفاس الاخيرة.و هذا ما ميز 12 دقيقة الاخيرة من لقاءي الاتلتيكو بملعبه والريال بقلعة سان ماميس انتصار المدريد وهزيمة الاتلتيكو وانتقال الزعامة لأشبال زيدان الا ان اتلتيكو قلب كل التوقعات و سجل اولا هدف التعادل في 82 وفي الدقيقة 88 هدف الفوز لتبقى الأمور كما كانت عليه من قبل في انتظار الحسم في الدورة الاخيرة، و التي ستجرى الاحدالمقبل في ساعة موحدة باستثناء لقاء ليفانتي و كاديس الذي تم تقديمه ليوم الجمعة المقبل. الطرف الثالث في المقدمة و اعني به البرصا يؤكد خلال هذه الدورة اقصاءه من المنافسة عن اللقب و ذلك بعد الهزيمة المخيبة للآمال بملعبه وأمام سيلطا( 1-2 )، والتي تنضاف لنتائجه السلبية الاخرى الثلاثة، والتي جعلته يودع المنافسة على الليغا من الباب الخلفي ( حصوله على نقطتين من مجموع اثنى عشر من اربعة مباريات .) ليصبح التنافس ثنائيا من اجل انتزاع لقب هذا الموسم : ⁃ الرتبة الاولى: أ. مدريد 83 ن ⁃ الرتبة الثانية: ر. مدريد 81 ن ⁃ الرتبة الثالثة: برشلونة 76 ن بالنسبة لمؤخرة الترتيب فالوضعية افرزت اولا : محافظة كل من ألافيس وخيطافي على مكانتهما ضمن اندية الصفوة للموسم المقبل، بعد انتصارهما معا على غرناطة وليفانتي. وثانيا تأزم وضعية الباقي حيث سيحتدم الصراع بين هويسكا وإلتشي وبلد الوليد ثلاثة اندية من اجل مقعدين فقط . كخلاصة يمكن القول ان الدورة 38 والأخيرة ستشد اليها الأنظار، وسيكون حاسمة وستحدد مصير بطولة عرفت تنافسا حتى الأنفاس الأخيرة، أهمها على الإطلاق لقاء بلد الوليد وأتلتيكو مدريد، أهمية اللقاء تكمن انها ستحدد البطل في حالة فوز الاتلتيكو والانعتاق والمحافظة على المكانة في حالة فوز بلد الوليد . واستقبال ريال مدريد لفياريال وعينه وعين عشاقه على بلد الوليد ، ثم مباراة تدخل هي الاخرى في حسابات الانعتاق من حرارة الصفيح الساخن و تهم لقاء إلتشي وأتلتيك بلباو .