وضع خبر إنتقال المنسق الإقليمي لحزب الإتحاد الدستوري"عبد الحميد أبرشان"، إلى حزب االتجمع الوطني للأحرار، المنسق الجهوي وعضو مكتبه السياسي "محمد الزموري" في وضع جد حرج. وكسر " أبرشان " رئيس المجلس الاقليمي لإقليم طنجةأصيلة، الأعراف السياسية والحزبية بعد لقاء رسمي جمعه بالرباط أمس الأربعاء 7 أبريل من الشهر الجاري، بكل من الأمين العام للحزب "عزيز أخنوش" والوزير السابق "رشيد الطالبي العالمي"، حيث تمت مناقشة عدة قضايا، من بينها إعلان رئيس حزب "الحمامة" دعمه لأبرشان. ويرى متابعون للشأن السياسي بعاصمة البوغاز، أن حضور أبرشان لهذا اللقاء الذي رتب له يوسف بن جلون وهو على ذمة حزب الحصان، حيث لم يقدم إستقالته الرسمية، قد يفرض على المنسق الجهوي لحزب "ساجد" إستفسار الأخير، وتطبيق المسطرة التأديبية وفق القانون الداخلي للحزب في حقه، وذلك تجنبا للغضب الداخلي للفوضى التي قد تحدث بالحزب، خاصة مع إقتراب الإنتخابات التشريعية والجماعية المقبلة. قيادي بحزب الأحرار بطنجة، أكد لشمال بوست، أنه من بين الأسباب التي فرضت لحدود الساعة على "أبرشان " عدم تقديم إستقالته الرسمية من الحزب وإعلانه الإلتحاق بحزب جديد، هو الخوف من فقدانه لصفته داخل المجلس الإقليمي، إلا أن ذلك لا يعفي الأخير، حسب ذات المصدر من المساءلة عن الأسباب التي جعلته يلتحق بحزب جديد قبل أن يقدم إستقالته من حزبه الأول، فهل تتجه قيادة "الحصان" نحو تفعيل المسطرة وتجريد أبرشان من منصبه؟، أم أن الزموري لن يقوى على فعل ذلك؟، خصوصا وأن أبرشان يحظى بدعم كبير من طرف أخنوش. المصدر ذاته، أكد أن حزب "الزموري" عرف صدمة كبيرة بسبب هذه الإستقالة، خصوصا أمام تعنث الزموري وتشبته بتزكية نفسه للدخول للإنتخابات التشريعية المقبلة للمرة السادسة على التوالي.