حراس المرمى ايضا يفوزون بالمباريات : حارس خيطافي نمودجا. انتصار صعب للريال على فريق من ديل الترتيب . النصيري يحسم الديربي الأندلسي. البرصا يقلص الفارق بصعوبة و يؤزم وضعية ويسكا . أهم ما ميز الدورة 27 من بطولة الدوري الاسباني ( الليغا ) هو التعثر الجديد للمتزعم اتلتيكو مدريد في ديربي جنوبمدريد امام خيطافي ، هذا الاخير ارغمه على التعادل وحرمانه من النقاط الثلاثة وهو ما مكن مطارديه البرصا والريال ، تقليص الفارق الى أربعة وستة نقط وهو ما أعلن من جديد اشتعال المنافسة من اجل اللقب . ترك أتلتيكو مجموعة من النقاط في 5 من آخر 8 مباريات في الدوري. في نهاية شهر يناير ، كان متقدما بعشرة نقاط ومباراة واحدة ناقصة على برشلونة وريال مدريد. و الان و في شهر مارس وبعد إنهاء الجولة 27 – بالفعل بدون مباراة ناقصة وبأربعة نقاط فقط على برشلونة. مدرب اتلتيكو مدريد أبدى اسفه عن ضياع النقطتين معلقا : "علينا أن نعلم أن ريال مدريدوبرشلونة لن يخسروا أي مباراة من الان حتى النهاية".. "إنهما فريقان غير عاديين". الجولة 27 افتتحت كالعادة مساء الجمعة المنصرم ، بلقاء الديربي لمدينة فالنسيا أعطى الامثياز لليفانطي لانتزاع ديربي جديد على فالنسيا ( 1-0 ) بعد خمس سنوات . آخر مرة كانت النتيجة 1-0 في 12 مارس 2016 …هزيمة تؤكد مرة اخرى ازمة فالنسيا على مستوى الاستقرار في النتائج والبحث المستمر لاسترجاع أمجاده. ريال مدريد كان عليه ان يستقبل بملعبه ألفريدو ديستيفانو نادي مؤخرة الترتيب إلتشي ( 2-1 ) في لقاء صعب كان عليه ان يحقق فيه العلامة الكاملة و يسجل القطيعة بينه وبين التعادلين المتتاليين لضمان مكانته في صدارة الليغا والمحافظة على حظوظه كاملة للمنافسة على اللقب في اللقاء الذي جمعه بإلتشي ( 2-1 ) بفضل هدفين لكريم بنزيمة ، الذي مكن فريقه اولا من العودة في النتيجة بعد هدف السبق المفاجئ لإلتشي والثاني الرائع والذي أعطى النقاط الثلاثة . زيدان اعتمد في هذا اللقاء على منهجية تقنية مغايرة وعينه على لقاء العودة برسم ثمن نهاية عصبة الأبطال الثلاثاء 16 مارس الجاري أمام أطلنطا الايطالي الذي يعتبر حاسما لأنه لقاء الموسم بجميع المقاييس في مواجهة من المنافسات المحببة للريال واستمراريته فيها مؤشرا رياضيا له دلالاته المعنوية وتلنفسية على كل مكوناته وعشاقه. شوط أول سيئ للنسيان وفي الشوط الثاني اضطر للتغيير حيث تحسن مردوده التقني وتمكن في اخر أنفاس اللقاء تحقيق العلامة الكاملة وإنقاذ أسبوع اخر من التخلي النهائي عن المنافسة . ثلاثة لقاءات اخرى انتهت بالتعادل : لقاء الطموحات المتناقضة و الذي جمع ألافيس وكاديس ( 1-1 ).واللقائين المنتهيان بالأصفار بين اوساسونا – بلد الوليد وسيلطا – أتلتيكو بلباو . في حين مباراة ظاهرتي الموسم المنصرم بين غرناطة وريال صوصيداد تنتهي بفوز صغير للنادي الاندلسي بهدف للاشيئ . الديربي الاندلسي المائة الذي جمع قطبي إشبيلية : نادي إشبيلية و ريال بيتس ( 1-0 ) لم يرق للمستوى المنتظر منه من حيث التنافس الحاد وطموح التألق ، حيث تمكن المتألق المغربي يوسف النصيري حسمه مبكرا في الدقيقة 27 بتسجيله هدف الفوز والهدف العشرون في جميع المنافسات المحلية والأوروبية. وقد تسنى ذلك لإشبيلية بفضل تنظيمه الدفاعي وفرديات لاعبيه، بالمقابل بيتس هو الاخر واجه اللقاء بجدية وسيطر في أهم مراحله كاد في أكثر من مرة العودة في النتيجة الا انه كانت تنقصه الأفكار التقنية والحلول لإحداث اختلال في التوازن وإزعاج إشبيلية كثيرًا، و ارجاعه للخلف للدفاع عن هدف السبق . الدورة عرفت اربعة تعادلات ثلاثة منها بالأصفار كما سجلت أضعف نسبة في التسجيل منذ انطلاق منافسات البطولة ( 17 هدفا ). وأسدل الستار من امسية الاثنين الكروية عن الدورة 27 بالكامب نيو بلقاء البرصا وهويسكا : 90دقيقة مثيرة وحاسمة أعادت نكهة خاصة للمنافسة من أجل اللقب وكل هذا في الأمسية التي تساوى فيها ميسي مع شافي هرنانديز باعتباره اللاعب صاحب أكبر عدد من المباريات بقميص برشلونة. يصل الأرجنتيني اليوم إلى 767 مباراة كلاعب في برشلونة. البرصا حقق فوزا مهما على هويسكا الذي انهزم بشرف ( 4-1 ) ولم يكن خصما سهلا رغم الحصة الكبيرة . في نهاية هذه المتابعة أشير أن آخر مباراة مؤجلة عن الدورة الثانية من بطولة الدوري الممثاز ستجمع يوم الأربعاء 17 مارس الجاري على الساعة السابعة مساءً إشبيلية وإلتشي ليأخذ الترتيب العام ملامحه النهائية. وسيكون هذا الاسبوع وخلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس حاسما بالنسبة للاندية الاسبانية سواء في منافسات عصبة الأبطال او الاتحاد الأوروبي ،للبحث عن ورقة العبور لدور الربع . عصبة الأبطال : 0 الثلاثاء 16 مارس ريال مدريد – أطلانطا 0 الأربعاء 17 مارس تشيلسي – أ. مدريد على الساعة التاسعة مساءً الإتحاد الأوروبي : 0 الخميس 18 مارس مُلْدِي (النرويجي) – غرناطة . الساعة 18:55 0 فياريال – دينامو كييف ( الأكراني ) الساعة التاسعة مساءً