فضيحة عالمية: "برشلونة كايت " الأتلتيكو ثلاثة نقط لإستعادة احترام الذات. تعادل الريال بطعم الهزيمة. تتواصل الدورات في بطولة الدوري الاسباني الممثاز ( الليغا ) ، وكل واحدة منها تتميز بالعديد من العوامل والمعطيات التي تصب كلها في الإثارة والتشويق، مما يزيد في طعمها وملحها ويحدث نوعا آخر من التنافس يفتح العديد من الواجهات، سواء بمقدمة أو مؤخرة الترتيب (تحديد البطل والرتب المؤهلة لمنافسات عصبة الأبطال والاتحاد الأوروبي، والاندية الثلاثة المغادرة للقسم الثاني ) في حين يبقى هم وطموح الاندية الاخرى جمع أكبر عدد من النقط يمكنها من المحافظة على مكانتها في قسم الصفوة. نهاية الأسبوع ويوم الاثنين سجلت إجراء ثلاثة مباريات قوية برسم الدورة 25 ، وهي مواجهات مباشرة تهم الأندية المحتلة للصفوف الستة الاولى : إشبيلية – برشلونا وفياريال – أتلتيكو مدريد وريال مدريد ضد ريال صوصيداد . وهكذا حقق نادي برشلونا انتصاره الثاني على التوالي هذا الاسبوع وفي ظرف أربعة أيام : على إلتشي بملعبه ( 3-0 ) وخارجيا على نادي إشبيلية ( 0-2 ) والذي سيواجهه مرة أخرى يوم الأربعاء برسم لقاء العودة لنصف نهاية كأس ملك إسبانيا بملعبه، وسيكون عليه العودة في النتيجة وتدارك فارق الهدفين. برشلونة يفوز اذن باشبيلية وبملعب رامون سانشيز بيزخوان ويؤكد مرة اخرى عودته للواجهة والمنافسة من جديد على لقب هذا الموسم. نحن في شهر مارس لا بد من التذكير ان يوم 31 مارس يصادف الذكرى السنوية ال 75 لإحراز لقب الدوري الوحيد لإشبيلية (1945/1946) في فترة عصيبة بالنسبة لإسبانيا : فترة ما بعد الحرب . هذا وقد صرح مدرب البرصا في نهاية اللقاء عن اختيار ديمبيلي في الهجوم عوض كريزمان بانه كان يبحث عن السرعة :" إنها ليست رسالة الى كريزمان. لقد قررنا تغيير منهجية اللعب ، ولكي يكون لدينا عمق في الفريق وضعنا ديمبيلي على الرواق الأيمن في الهجوم. مع 0-1 قلنا أنه بجانب ميسي كنا نحتاج الى لاعب أسرع من كريزمان. لا يمكن تبرير هدا القرار بالعقوبة." نادي أتلتيكو مدريد المتزعم حقق إنتصارا مهما في لقاءه الخارجي امام الغواصة الصفراء فياريال ( 0-2 ) بعد الإخفاقات الاخيرة ( هزيمته بملعبه أمام ليفانطي وأمام تشيلسي بعصبة الأبطال ). الجولة الأولى سجلت صعوبات والتي كانت فيها السيطرة لأصحاب الارض بالرغم من استقبالهم لهدف مفاجئ تمت معالجته والاعلان عن مشروعيته من طرف الفار. أهمية هذا الفوز تكمن في احتفاظ الاتلتيكو بالزعامة بخمسة نقط عن الريال والبرصا في انتظار اجراء الديربي المدريدي لنهاية هذا الاسبوع : يوم الأحد المقبل على الساعة الرابعة والربع . وبهذا الانتصار الخارجي عادل دييغو سيميوني الراحل لويس أراغونيس كمدرب للروجيبلانكو فيما يخص المباريات الملعوبة : حقق لويس أراغونيس رقم 308 انتصارات في 612 مباراة على رأس الفريق ، بينما عادل سيميوني الرقم القياسي (308 ) في 512 مباراة بعد الفوز الذي تحقق على ملعب لا سيراميكا ضد فياريال. نتيجة أخرى جد مهمة تلك التي حققها نادي بيتس الذي سجل انتصاره الثالث على التوالي في الديربي الأندلسي الذي جمعه بكاديس ( 0-1 ) والذي مكنه من الانفراد بالرتبة السادسة ب 39 نقطة مستغلا هزيمة فياريال بملعبه . باقي النتائج الاخرى كانت متناقضة وأدخلت ثلاثي الصفيح الساخن : ألافيس وإلتشي و هويسكا في معاناة مستمرة لكنها غير حاسمة . اللقاء الاخير في الأمسية الكروية ليوم الاثنين برسم الدورة 25 جمع ريال مدريد بالغريم الباسكي ريال صوصيداد . المدريد قدم شوطا رائعا، ضغط على الخصم، نوّع اللعب وخلق مجموعة من الفرص للتسجيل. الجولة الثانية دخل النادي الباسكي بجدية ونجاعة ضغط واستحوذ على الكرة وغير منهجيته وسجل هدف السبق، قبل أن ينقد المدريد نقطة غير كافية بهدف التعادل في الدقائق الأخيرة عن طريق البرازيلي فينسيوس وهو اخفاق سلبي قبل مباراة الديربي لنهاية هذا الاسبوع امام الغريم الاتلتيكو. بقي أن أشير لاثارة الاعلام الاسباني بكل وسائله المكتوبة والمسموعة والمرئية هذا الصباح لفضيحة من العيار الثقيل كانت جذورها منذ عهد الرئيس السابق لنادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، الذي تم اعتقاله من منزله واقتحام الشرطة مند الساعات الاولى من صباح الاثنين مكاتب النادي والقيام باجراءات تفتيش في فضيحة اطلق عليها اسم : برشلونة كايت كما احتجزت الشرطة مستشار الرئيس خاومي ماسفرير، والرئيس التنفيدي للفريق أوسكار غراو ، ورئيس الخدمات رومان جوميز بونتي. التحقيق يحاول التوضيح أولاً، ما إذا كان النادي قد دفع رسومًا إضافية لتوظيف ما وصفته حكومة برشلونة بأنه "مراقبة شبكة" بسيطة، ولكن أيضًا ما إذا كان أي مسير أو مسؤول تنفيذي للنادي قد إستفاد ماديا بعد منح العقد المذكور إلى شركة معينة. وهكذا تعاقد الرئيس السابق ومساعدوه بما يزيد عن مبلغ مليون أورو مع إحدى الشركات لإنشاء العديد من صفحات التواصل الاجتماعي الوهمية لمهاجمة بعض نجوم فريق برشلونة سواء منهم الذين اعتزلوا اللعب أو الذين يمارسون حاليا مثل ميسي وبيكي، في محاولة منه لتوجيه الرأي العام عبر هذه الصفحات من خلال تلميع صورته وتشويه سمعة الآخرين. وفقًا للتقرير والبحث دائما، انتهى الأمر بالرئيس التنفيذي للفريق، إلى إعادة التفاوض على السعر بحيث يتم دفع ما مجموعه 1،107،500 يورو في موسم 2017-18 (90،000 يورو شهريا ، بالإضافة إلى 27،500 من أجل التشخيص ). إشكالية مؤسساتية تنضاف لأخرى مالية وتقنية عصفت بهيبة النادي وبشعاره " أكثر من نادي més que un club "، وطموحات و آمال عشاقه .